والأشعار المستملحة، والقصص اللطيفة، ويقع في ٣٠٠ صفحة مكتوبة بخط قريب من النسخى، قليلة أخطاؤه، مشكول شكلاً لا يعتمد عليه دائماً، فيه إشارات خاصة كانت توضع على الحروف المهملة ثم أهملت، ومقدار المكتوب من الصفحة (١٨ - ١٠) سنتيمترا، وفيه ١٣ سطراً وفي آخره:(وقد وصينا بما فيه الصلاح لمن انتهى إليه وعمل به، وبالله نستعين وعليه نتوكل
تم الكتاب والحمد لله رب العالمين، كما هو أهله ومستحقه، وصلى الله على نبيه محمد خاتم النبيين، وعلى الأئمة من عترته الطاهرين الأخيار وسلم تسليماً)
وبعد ذلك ست صفحات يختلف خطها قليلاً عن خط الكتاب فيها:
باب النفقة على البيازرة وما يصل من أموال أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين إليهم في كل سنة
وباب في أحكام الصيد الشرعية وما يحل من ذلك وما يحرم في خمس صفحات في الثلاث الأخيرة منها خرم يصعب معه قراءتها وقد صرح بأن هذه الأحكام على المذهب الشيعي وعرض بالمذاهب الأخرى
وليس في أول الكتاب أو آخره ما يدل على تاريخ كتابته ولكني عثرت في وسطه على جملة مكتوبة تحت (باب ذكر ما يحتاج إليه البازي في القرنصة) بخط الناسخ هذا نصها:
(وكتب هذا الكتاب تاريخ سنة خمسمائة في شهر شوال) وإذن فيكون عمر النسخة التي نصفها أكثر من ثمانية قرون
هذا وسنعرض على القراء خلاصة أبواب الكتاب، ونماذج منه صالحة في مقالة أخرى، فقد طال بنا نفس الكلام، والله المستعان