للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

حتى كادت تخالط العسكر، فقال لقحطبة: ناد في الناس بالإسراج والإلجام وأخذ الأهبة، فتشوف قحطبة فلم ير شيئاً يروعه، فقال لخالد: ما هذا الرأي؟ فقال: أما ترى الوحش قد أقبلت، إن وراءها لجمعاً يكشفهاً؛ فما تمالك الناس أن يتأهبوا حتى رأوا الطليعة، ولولا علم خالد بالصيد لكان ذلك العسكر قد اصطلم

وعذل بعض أبناء الملوك في الاستهتار بالصيد والشغف به الخ

ولما شهد أبو علقمة المرى عند سوار أو غيره من القضاة؛ وقف في قبول شهادته، فقال له أبو علقمة: الخ

ومن فضائل الصيد أنه كان الملك من ملوك فارس الخ. . .

وكانت لبهرام شوبين حظية الخ. . .

وذكر الأصمعي عن الحارث بن مصرف الخ. . .

ووقف بعض الملوك بصومعة حكيم من الرهبان فناداه فاستجاب له فقال له: ما اللذة فقال له: كبائر اللذات أربع، فعن أيهن تسأل؟ فقال: صفهن لي، فقال: هل تصيدت قط؟ قال: لا (وسأله عن خصال) قال: لا، قال: فما بقى لك من اللذات؟

يتبع

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>