روح بولص فقط هي التي بارحت الصندوق إلى بارئها أما جثته فقد بقيت لتستلمهاحنينة!!
قال أحد السامعين: غرضك بولص مات في الصندوق؟؟
فأجاب الراوي: نعم نعم، في رواية انه مات بالسكتة القلبية وفي رواية أخرى انه مات منتحرا بطعنة سكين في جنبه الأيمن وإن سفروت رأى دمه يسيل إلى المسرح، ولكن مهما اختلفت الروايات فمن الثابت ان زوجة القبطي وجدت جثته هامدة لما ارتقت المسرح مع ضابط البوليس.
وقال سامع ثان: طيب وجرى إيه لسفروت؟
فأجاب الراوي: حدثني صديقي احمد عن صديقه محمد أن الحاوي طَلَّق حرفته بعد هذه الحادثة وانه يشغل الآنترجمانا في بلدته بور سعيد ولكن الله أعلم بحقيقة الأمر
وسأل سامع ثالث: ما اتهموش سفروت بقتل الراجل! فتجاهل الراوي هذا السؤال لغباوة سائله.