خلقها التشابه الظاهر بين اسمي الشيخ زبير وشكسبير. ليس هذا فحسب، بل إن علاقة شكسبير الغرامية مع (السيدة السمراء) ويظن بعضهم أنها مصرية - وحبه للخيول وخاصة خيول رواد المسرح وما في رواياتها من امتداح لجزيرة العرب وتغن بسمائها وطيرها (فونكس وزهرها وشجرها، كل هذه بعض من الشواهد التي قد يتخذها هواة النظريات أساساً للنظرية الشيخزبيرية
ولقد غرب عن بالي ن أذكر لك أن من الأدباء من يعزو إلى شكسبير تأليف نحو أربعين رواية أخرى، ومنهم من يرى أن شكسبير لم يؤلف كل رواياته، بل شاركه في ذلك كتاب آخرون كبيمونت وفليتشر، وخاصة في (تيطس ادرونيكس) وثلاثة أجزاء: (هنري السادس)، و (تيمون أثينا)، و (بيركليس)، و (هنري الثامن)
هذا عرض موجز لما يمكن أن أخبرك به في هذا الموضوع، ولا أنكر عليك أنني بعد دراسة حجج الفريقين وتمحيصها بكل دقة - أراني ميالاً كل الميل إلى المدرسة الستراتفوردية. ولا أشك في أن النجاح سيحالفها، مهما وجه إليها من نقد لاذع، ولشكسبير من تهم هو بريء منها