اطلعت على كلمتكم المنشورة بعدد (الرسالة) الأخير. الخاصة بقصيدتي المنشورة في (مجلتي) ولما كنت لم يسبق لي التشرف بقراءة شيء، ولم أسمع مطلقاً قبل اليوم عن شاعركم الدمشقي عفلق أفندي؛ فإني أرجوكم أن تتكرموا بنشر قصيدتي وقصيدته معاً. وأعتقد أن الأستاذ صاحب (الرسالة) لا يمانع في ذلك مادام قد سمح لك أن توجه ما كتبت إلي
والفت نظر زحلاوي أفندي إلى أن المقطعين الذين انتخبهما لي ولعفلق أفندي ليس فيهما ذرة من التشابه، فما الشبه، بين (أعولي يا جراح) و (اعصفي يا رياح)، وما الشبه بين (أسمعي الديان) وبين (اهزئي بالسماء)!! إن هذا لفهم عجيب
ختاماً لك وللأستاذ صاحب الرسالة تحياتي.
الدكتور إبراهيم ناجي
حول مستعرب عظيم
اطلعت في العدد الخامس عشر بعد المائة من (الرسالة) الغراء على مقالة الأستاذ المؤرخ محمد كرد بك التي يترجم فيها للأستاذ المستشرف الدكتور ف. كرنكو، ويثني على خدماته لأدب العرب
وقد رأيت من الواجب أن أستدرك على الأستاذ كرد علي بك بعض ما أعرفه عن هذا المستشرق المخلص. فقد كان أستاذاً للآداب الإسلامية في جامعة في ألمانيا، وكان مما يدرسه هنالك (كتاب علوم الحديث لابن الصلاح)، كما هو من أعضاء بعض المجامع العلمية
ومن عظيم خدماته تحقيقه لمعجم الشعراء للمرزباني الذي طبع في القاهرة في هذا العام؛ وفي مقدمته (المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وألقابهم وأنسابهم، ومختار أشعارهم للآمدى)
ومما صححه كتاب (من يسمى عمراً من الشعراء)، وهي رسالة بعث بها محمد بن داود بن الجراح إلى أبي أحمد يحيى بن علي ابن يحيى بن أبي المنصور المنجم. ترجم فيها لما يزيد على مائتي شاعر ممن يسمى عمراً