للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكرى لوبي دي فيجا

احتفلت أسبانيا احتفالاً قومياً شائقاً بذكرى شاعرها الأكبر لوبي دي فيجا لمناسبة مرور ثلاثمائة عام على وفاته. وقد سبق أن ترجمنا الشاعر الأشهر في هذا المكان من الرسالة، وقدمنا خلاصة نقدية عن حياته وخواصه الشعرية والأدبية. والآن نقول إن العاصمة الأسبانية قد احتفلت بذكرى الشاعر أعظم احتفال؛ وخصصت الأيام الأخيرة من أغسطس لإقامة الحفلات والمآدب الشائقة. وكان من أظهر خواص هذه الاحتفالات المسارح العديدة التي أقيمت في العراء لتمثيل روايات لوبي دي فيجا؛ وقد أراد الشعب الأسباني بذلك أن يحي أيام الشاعر وصور عصره، وسار الممثلون إلى هذه المسارح الريفية، في عربات النقل كما كان يحدث أيام الشاعر. وقد كان التأليف للمسرح أحد كفايات لوبي دي فيجا؛ فقد كان شاعراً وجندياً وقساً، وباحثاً، وقد كأن أيضاً شريداً وخليعاً وصعلوكاً؛ وقد خدم في حملة (الارمادا) الشهيرة التي جردت على إنكلترا، وقضى معظم وقته على ظهر السفينة يقرض الشعر. وقد هذب المسرح الأسباني ووهبه أثمن تراث وأجله

غرفة الكتب

من الأنظمة الغربية التي أنشأت في روسيا السوفيتية إدارة تسمى (غرفة الكتاب المركزية) فلا يصدر في روسيا السوفيتية وجميع الجمهوريات الملحقة بها كتاب أو مجلة أو جريدة لا تسجل في هذه الإدارة، وقد أصدرت الحكومة قانوناً يحتم على الناشر أن يقدم إليها خمسين نسخة من الكتاب أو الصحيفة التي ينشرها، وتستخدم الغرفة المركزية من هذا العدد خمس نسخ لأجراء المبادلة الدولية في الكتب التي تصدر في الدول الأخرى ثم تدرس كل كتاب أو صحيفة من الوجهة الفهرسية، وتصدر عن ذلك مجموعات دورية مصنفة حسب أنواع الفنون والعلوم، وقد بلغت فهارس هذه الغرفة حتى اليوم نحو ستين ألف مجلد، وفي وسع المعاهد العلمية والمكاتب العامة وكذلك الأفراد أن ينتفعوا بمحتوياتها النفيسة

الذكرى المئوية لوزارة المعارف

تألفت لجنة برياسة صاحب السعادة وزير المعارف العمومية وعضوية كل من وكيل الوزارة، ومدير الجامعة المصرية، ومرقص سميكة باشا، وأمين سامي باشا، ومحمد أسعد

<<  <  ج:
ص:  >  >>