للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

إن العداوة تلقاها وإن كمنت ... كالعُر يكمن حينا ثم ينتشر

بني أمية قد ناضلت دونكم ... أبناء قوم همُ آووا وهم نصروا

وقيسَ عيلان حتى أقبلوا رُقُصاً ... فبايعوك جهاراً بعد ما كفروا

ضجوا من الحرب إذ عضت غواربهم ... وقيس عيلان من أخلاقها الضجر

والأخطل لنصرانيته لم يستطع أن يتخذ من الإسلام سبيل للفخر ولا مادة للهجاء، فاكتفى بذكر مناقب آبائه ومثالب أعدائه، على أن يستغل أحيانا بعض ما أنكر الإسلام فيهجوا وإن كان هو يستبيحه، كقوله في الأنصار يرميهم بشرب الخمر:

قوم إذا هدر العصير رأيتهم ... حمراً عيونهمُ من المسطار

وكقوله في كليب بن يربوع:

بئس الصحاب وبئس الشرب شربهم ... إذا جرت فيهمُ المزَّاء والسكَر

يتبع

الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>