للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

عملي بكل ارتياح إنني دائما في حاجة إلى شاب له قدرة على العمل في الوقت المناسب والرجل العملي يجد عندي الطريق مفتوحا أمامه.)

وأبرقت عينا قيصر وتمتم:

- (إذا فلا أقل من سكرتير!)

واتجه ببصره نحو شيلا التي كانت تحدق فيه طوال هذه المدة والإعجاب به قد تملكها

واندفع قيصر قائلا وكأنه قد استقر على أمر

- (ليس من طبعي أن أستخلص الحوادث فأستثمرها لنفسي، ولكن إن كنت حقا في حاجة إلي فأني أبحث عن وظيفة تمكنني من الزواج.)

ثم أخذ يد شيلا في يده، فما تراجعت ولا وهنت، وكان ذلك أمام سمع (راند) وبصره الذي تبلبل وانطفأ منذ اللحظة الأولى لتلك الواقعة

وهكذا جاوز قيصر كل تقدير

نقلها عن الإنجليزية

ا. ا. ي

<<  <  ج:
ص:  >  >>