(١٠) تحقيق كتاب المداخل لأبي عمر الزاهد المطرز غلام ثعلب.
(١١) تحقيق كتاب جاويزان خِرَد (أي العقل السرمدي)، كان ترجم أيام المأمون من الفارسية القديمة إلى العربية، وهو أقدم كتاب في العالم على رأي الفرس إذ ينسبونه إلى حفيد آدم.
(١٢) وقد عني في هذه السبع السنوات الأخيرة بكتاب اللآلئ في شرح أمالي القالي لأبي عبيد البكري فصححه على نسختين بألمانيا ومكة، ونقحه بما لا مزيد عليه من العناية، وخرج كل ما فيه، وشاطر المؤلف في جميع المباحث، وذيله بإتمام الكلام على ذيل الأمالي بطريقة البكري نفسه. والأستاذ الميمني بعمله هذا قد أتى بفلقة من الفلق في هذه الأزمنة المتأخرة، ودل على اطلاع واسع في آداب اللغة العربية في زواياها المترامية الأطراف، وقد سد الفراغات وما بيض له البكري في كثير من الأمكنة التي كانت تحتاج لمزيد بحث وتدقيق.
إلى غير ذلك من مباحث مفيدة ومقالات مستفيضة نشرت في مجلتي المجمع العلمي والزهراء. والله نسأل أن يمتع الأدب العربي بطول بقائه.
محمد شفيق
سرقة أدبية
نبهنا الأستاذ علي الطنطاوي والأديب محمد يوسف قوره إلى أن القصيدة التي نشرت في عدد الرسالة الماضي تحت عنوان:(حمامتي) وفوق إمضاء (عيسى وهب الله الشمبيري) هي للشاعر محمود حسن إسماعيل صاحب (أغاني الكوخ) ترجمها ونشرها في مجلة الأسبوع عدد ٤ أبريل سنة ١٩٣٤! وأعجب ما في الأمر أن هذا السارق أرسل إلينا قطعة أخرى، ويرجو أن نشير إلى أن اسمه (عيسى وهب الله عبد المسيح) لا عيسى وهب الله الشمبيري كما نشر، فكأنه ساعد الحق على فضيحته!!