- (ولما قتله هرمز، هل أطلق سراح البقرة؟)
- (لا، ولكنها أرسلت عليها الذبابة السامة تعضها، وتنغص حياتها، وتزيدها شقاء على شقاء
- (وأين انتهى بها المطاف يا فتاة!)
- (خاضت البحر اللجي حتى كانت على شواطئ مصر حيث تتدفق أمواه النيل. وثمة أعاد إليها زيوس شبابها وعنفوانها وأولدها إبافوس. . . منشئ ممفيس
- (وهلا تذكرين لها أطفالاً آخرين؟)
- (بلى. ولدها (بل) وقد أنجب بل ولدين كريمين، أبانا هذا الشيخ. . . و. . .
- (أباكم؟ ما أسمه؟. . .
- (دانوس أيها الملك ونحن بناته الخمسون. . .
- (وأخوه؟ ما اسم أخيه؟
- (إيجبتوس أمير مصر وملكها. . . والآن! هل تأكدت من صدق منشئنا؟
- (لا ريب! حصحص الحق! ولكن اذكري لي! فيم هاجرتن من بلادكن؟
- (أوه!! إنه لأمر يهيج أشجاننا أيها الملك!؟ يا للدنيا التي تكظها الآلام. . .
- (إن لكن لشكاة يا فتيات، فلا تخشين أن تبحن بها، إنكن بحضرة ملك آرجوس وإن هذه الأفنان التي وضعتنها عند أقدام إلهتنا لنتكلم عن شكاتكن!. . .
- (إن كان لابد أن تعرف، فقد رفضنا أن نكون خولا لعمنا إيجبتوس! لقد أرادنا على أن نكون متعة لأبنائه الخمسين فرفضنا، لأن شرائعنا تأبى ذلك. . . وها قد لجأنا إليك لتحمينا فلا تسلمنا لعمنا أبدا!)
- (يا للهول!! إني لألمح لهب الحرب يومض في ظلماء المستقبل!)
- (ولكن زيوس سيكون إلى جانبك!)
- (أواه! قد أجر الحراب على آرجوس! من يستطيع أن يمنع إيجبتوس حقه فيكن؟)
- (الآلهة تستطيع ذلك إذا أيدت قضيتنا وآزرتنا أيها الملك. . . الآلهة تنصر الفضيلة دائماً)
- (على كل. . . أنا لا أستطيع أن أبرم في ذاك أمراً دون أن أستشير شعبي ورجال