تطعمت بك، أو خللت ثناياها بلحمك قبل أن تجئ إلى هنا!)
- (سو. . . ش. . . كفى! حسبكن صراخاً! إن لم ترضخن. . . فشعوركن تحكم بيننا وبينكن! سنجركن منها إلى السفينة يا فتيات!)
(يهم الجند أن يجروهن!)
- (أبانا! أين أنت يا أبانا! الغوث الغوث! هذه العناكب المتلمظة! يا أمنا الأرض! يا أبانا زيوس! عونك يا آلهة! يا سيد الأولمب! نحن حفيدات يو!! أدركنا! ادفع عنا هذه الضواري!)
- (عبثاً تستصرخن آلهتكن يا فتيات؟ هي ليست لنا بآلهة! فنحن لا نرهبها ولا نخشاها! إنها لم تنشئنا، ولم تختلط بقلوبنا. . . نحن لا نباليها!)
(يجرها من شعورها)
- ويلك أيها اللئيم! يا أفعوان النيل ذا الأنياب! أغرب فلست أفعى مثلك أيها الأرقم! العون العون يا سيد الأولمب! زيوس يا إلهي! أدركني أستحلفك بأمك ربة هذه الأرض!)
- (أسرعن إلى السفينة إذن! وإلا! فسندك عظامكن فوق هذه الآطام! أطعن يا فتيات فهو خير لكن!)
- (يا سادة آرجوس! أدركننا يا أرجيف: أيها الأوفياء!)
- (بل سادة مصر! أبناء إيجبتوس الكرماء ستلقينهم وشيكا يا عذارى!)
(يا ملك آرجوس الكريم! الغوث: لقد وعدتنا! بيلاسجوس!)
- (طالما تأبيتن، فشعوركن تطيعنا، وهي أطوع لنا منكن!)
(يجروهن على الحجارة بشدة فيدخل الملك)
- ١٠ -
- (وي! من أولاء! من الجائسون خلال مملكة بيلاسجوس، العائثون في جنبات آرجوس، غير المبالين بحرم الأرباب! من أنتم يا هؤلاء؟ هل هانت عليكم آرجوس فأنتم تأفكون في ساحاتها غير هيابين! مالكم ولأولئك النسوة! مالكم تحركون ألسنتكم بالفحش، وتسلقونهن بالهُجْر!؟ إن هنالك لعدالة تحميهن أيها الحمقى!)