استطاعتي مع ذلك إخراجه من الماء بلا عناء! إنه رائع بديع! هل مضى على هروبك زمن طويل؟
مليزاند - نعم نعم. . . من أنت؟
جولو - الأمير جولو حفيد أركل ملك ألموند الشيخ
مليزاند - أوه! بدأ الشيب يدب في فوديك!
جولو - بعض شعرات بيضاء نثرها الزمن على رأسي
مليزاند - وعلى لحيتك أيضا. لماذا تحدق في هكذا؟!
جولو - أرنو الى عينيك. . . انك لا تغمضينهما لحظة واحدة!
مليزاند - أغمضهما في الليل.
جولو - مالي أرى الحيرة في لحاظك؟
مليزاند - أمارد أنت؟
جولو - إني بشر مثلك.
مليزاند - لم وطئت هذا المكان؟
جولو - أجهل ذلك الجهل كله. كنت أصيد في الغابة فرأيت خنزيرا وحشيا فانطلقت وراءه بجوادي. ولكني أخطأت الصيد وضللت الطريق. . . ماء الشباب يترقرق في وجهك، ما عمرك؟
مليزاند - بدأت أشعر ببرودة الهواء!
جولو - أتأتين معي؟
مليزاند - كلا سأبقى هنا.
جولو - من ضعف الرأي أن تبقى وحدك في وحشة الغابة ولن تستطيعي قضاء الليل في سكون يروع القلبويفزع النفس. . . ما اسمك؟
مليزاند - مليزاند.
جولو - تعالي نخرج من الغابة.
مليزاند - إني باقية.
جولو - ستخافين وحدك ظلمة الليل. ومن يدرى. . . ربما تكون الغابة ذات وحوش. . .