للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

والملابس فاخرة تنطبق على روح العصر، ولكن الذي حيرني أن شيمين عندما يلغها خبر موت والدها سارت إلى قصر الملك في ثياب الحداد بينما وصيفاتها تتبعها في ملابس زاهية؟! كما أن ملابس الملكين الأسيرين لا تصلح لرجال أسروا في موقعة

التمثيل

قبل أن أتحدث عن التمثيل أبدي أسفي الشديد لإهمال الممثلين استظهار أدوارهم مما جعل صوت الملقن يرتفع فيفسد على النظارة خيالهم

مثلت السيدة زينب صدقي دور شيمين، وقد نجحت كثيراً في أداء هذه الشخصية، وأذكر لها مع الإعجاب موقفها مع ردريج في الفصل الثالث ثم مع وصيفاتها وهي تبدي الجزع خيفة أن يقتل حبيبها، ولكني آخذ عليها الإلقاء الخافت في بعض المواقف مما جعل الألفاظ غامضة على السامع

ومثل حسين رياض دور ردريج، فكان إلقاؤه شعرياً ونجح في دوره إلى حد غير قليل، وموقفه مع شيمين بديع. أما موقفه مع الملك وهو يصف المعركة فيحتاج إلى عناية أكثر؛ وأرجو أن يعنى (بالمكياج)، وان يختار لوجهه لوناً خمرياً يكون قريباً إلى البشرة الأندلسية

ومثل زكي رستم دور والد شيمين فأخرجه على خير ما يكون، كان الرجل المتكبر في إشاراته وإلقائه مما طابق الشخصية

ومثل منسي فهمي دور الملك فكان ناجحاً؛ ولكنه لم يحاول أن يسمو بهذا الدور كعهدي به في أدواره السابقة

أما السيدة عزيزة أمير فلم تنجح كثيراً في أداء شخصية ابنة الملك؛ وكان إلقاؤها على نسق واحد دون تلوين أو تعبير عما في نفسها من احساسات؛ ويبدو لي أن اللغة الرصينة مما يصعب عليها أداؤها

ومثلت نجمة إبراهيم دور وصيفة شيمين فوفقت، وفي رأيي أنها أصلح لدور ابنة الملك من غيرها من فتيات الفرقة

ومثل سراج منير دون سانش، فكان حديثه مع الملك هو نفسه حديثه مع شيمين التي يهواها

ملاحظات لفنانين ايرلنديين

<<  <  ج:
ص:  >  >>