أن أسرفت في التصفيق، وعلمت أن الشعراء يساعدون الزمن بكسلهم على إخماد الشعر. ولكن الأستاذين الهراوي والأسمر يقولان بعد ثلاثة أحوال ما قاله فند مولى عائشة بنت سعد:(تعست العجلة).
على أن البدء في كل عمل صعب، وجمع الشعراء على أمر واحد شاق، والخطوة الأولى على كل حال نصف الطريق.
جماعة البعث والتجديد
تكونت من بعض أبناء الجامعة المصرية جماعة أدبية باسم (جماعة البعث والتجديد). وأغراضها كما يأتي:
١ - بعث الأدب العربي القديم ودراسته دراسات مستفيضة، ليستسيغه الجمهور ويقبل على كنوزه الغوالي.
٢ - خلق أدب جديد يمثل نزعاتنا النفسية، وخوالجنا الروحية، ومثلنا الاجتماعية. فيه حياة فوارة، وخيال دقيق، وفن عالمي بكر.
٣ - النقد النزيه الحر.
٤ - إذاعة أروع ما ابتكرته القرائح العالمية، شرقية وغربية عن طريق التعريف والتلخيص والترجمة.
٥ - رفع مستوى القارئ العادي إلى استساغة الجمال والأسلوب الفني.
٦ - تنظيم مهرجان شعري لشعراء الشباب وإلقاء سلسلة من محاضرات ومناظرات وقراءات
٧ - لسان حال الجماعة (مجلة الشباب) والاتصال بها يومياً من السادسة إلى السابعة مساء شخصياً أو بالمراسلة بعنوان (مجلة الشباب بميدان سوارس رقم ٣ بمصر
والجماعة ترحب بكل من يحب الانتماء إليها للعمل بمبادئها من أدباء الشباب الموهوبين وأديباته الموهوبات من أبناء الجامعة المصرية
أما (مهرجان الشعر) فعام لشعراء الشباب جميعاً وسيعلن عن نظامه وموعده فيما بعد، والاتصال بشأنه بعامر محمد بحيرى أفندي بإدارة مجلة الشباب