جاء في القاموس المحيط:(درم أظفاره تدريماً سواها بعد القص).
والاصطلاح والاستعمال سيشملان سائر تلك العناية باليد، وهل اللغات اصلها إلا تواضع واصطلاح، فيقال:
فن التدريم، تدريم اليد، درمت يدي، الآنسة المدرمة، الأوانس المدرمات، ما اجمل هذا التدريم.
(وفوق كل ذي علم عليم)
أحد القراء
النشيد القومي
نشرت جريدة الأهرام هذا الخبر:
تلقى حضرة صاحب المعالي وزير المعارف كتاباً من لفيف من حضرات أصحاب الفضيلة أعضاء هيئات التدريس بكليات اللغة العربية وأصول الدين والشريعة الإسلامية والمعهد الأزهري يرفعون فيه باسم اللغة والدين إلى معاليه اجمل عبارات الشكر والتقدير لإقراره النشيد القومي، حامدين لأعضاء لجنة التحكيم يدها البيضاء على البلاد وعلى رأسهم سعادة رئيس مجلس النواب.
وقد طلبوا إلى معالي العرابي باشا تعميم النشيد بين جميع أبناء البلاد طلاباً وشعباً؛ ثم رجوا في آخر كتابهم أن تساير النهضة الوطنية الحاضرة نهضة دينية لتصبح البلاد مثلاً أعلى في الفكر والدين والخلق.
وهذا الخبر العجيب في صورته العجيبة، هو إجماع من لفيف من حضرات علماء الأزهر الشريف على أن النشيد لا غلط فيه ولا إلحاد ولا ضعف ولا ركاكة، ثم هو إعلان للناس جميعاً ليقولوا سمعنا واطعنا. . .
ومعنى هذا أن لفيفاً من حضرات علماء الأزهر يردون على ما نشر في (الرسالة) من غلطات هذا النشيد رداً لا برهان فيه إلا كلمة (العلماء).
وهل يكفي في مثل هذا القرار أن ينسب إلى لفيف من علماء الأزهر ليقول للناس: (إنه