للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لقول فصل وما هو بالهزل)؟ ونحن في زمن العلم الذي قاعدته (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)؟. . .

لقد نزل حضرات العلماء إلى المعركة، فلنا أن نطلب منهم الرد على ما جاء في (الرسالة) من غلطات النشيد واحدة واحدة. . فان لم يتفضلوا بذلك قلنا لهم الكلمة المشهورة: ولو أفتاك المُفْتون. . . نعم ولو:. .

السيد زيادة

الاجتهاد في الأصول

قال الأستاذ عبد المتعال الصعيدي (الرسالة ١٧٩): وان الرسول صلى الله عليه وسلم جعل للمجتهد إذا اخطأ أجراً واحداً وإذا أصاب فله أجران، ولم يفرق في ذلك بين أصول وفروع، بل أطلق الأمر إطلاقاً، وفتح باب الاجتهاد في الأصول والفروع معاً فأنكرت هذا القول أشد الإنكار، وعجبت منه أشد العجب لان الاجتهاد (في تعريفه الأصولي) هو بذل الجهد في طلب العلم بأحكام الشريعة، وهو عبارة عن استنباط الفروع من الأصول، ولأنهم ينصون في كتب الأصول (راجع كتاب الخضري، وهو اقرب المراجع ص ٤٥٧) ينصون على أن المجتهد فيه هو كل حكم شرعي ليس فيه دليل قاطع، يخرج من ذلك ما لا مجال للاجتهاد فيه مما اتفقت عليه الأمة من جليات الشرع، أما المسائل الكلامية، أي الأصول (راجع الخضري ص ٤٦٢) فالحق فيها واحد ومن أخطأ فهو آثم، فان كان الخطأ فيما يرجع إلى الإيمان بالله ورسوله فالمخطئ كافر.

وقد ألحق الأصول بالفروع الجاحظ وأشباهه، ممن لا يعتد بهم، ويتضح بطلان مذهبهم لكل من كان واقفاً على شيء من علم الأصول.

علي الطنطاوي

هومير لابلاند

نعت إلينا أنباء السويد الأخيرة كاتباً من طراز خاص هو صائد الذئب والكاتب اللابي الشهير يوهان توري توفي ببلدته يوكاسيرفي في قاصية لابلاند (شمال السويد) في الثانية والثمانين من عمره؛ وكان توري في شبابه من أشهر صائدي الذئب في تلك الأنحاء

<<  <  ج:
ص:  >  >>