(٣) وقال المؤلف يصف حفلة رفع العلم المصري على البلاد التي فتحها بيكر.
فقال الأستاذ صروف (ووقف الجنود بشكل ثلاث أضلاع من أضلاع مربع مستطيل) ولا ندري ما هو هذا المربع المستطيل ولا من أين جاء الأستاذ صروف بلفظ مستطيل التي أفسدت المعنى
(٣) وقال إسماعيل في عهده إلى السير صمويل بيكر وهو ذاهب لمحاربة الرق
فقال الأستاذ صروف في ترجمة الجملة المنقولة عن وثيقة رسمية عظيمة القيمة:(فتجذب إليك القبائل) فأين هذا من معناها الحقيقي وهو أنك لا تلبث أن ترى الأهليين يستبدلون بعملهم المحرم عملا مشروعا)
(٤) وقال المؤلف عن غردون وإسماعيل
ومعنى ذلك أنهما (من أشراف الإنجليز الذين يضنون بصداقتهما وثقتهما على أشرار الناس) ولكن الأستاذ صروف يترجم ذلك بقوله (وما كانا ليفرطا في صداقته)
(٤) هل معنى (بعض الأرباح) أو معناها أرباحاً عظمية
(٥) وقال المؤلف في معرض كلامه عن الضابط الأمريكيين الذين استخدمهم إسماعيل.
وهي عبارة معناها (لا توجد كتاب زرقاء تؤيد هذه الأقوال ولكن المترجم لسبب ما ترك هذه العبارة من غير ترجمة
(٦) وقال إسماعيل في خطابه إلى رئيس الضباط الأمريكيين.
معناها أني أعتمد على حكمتك وإخلاصك وغيرتك) ولكن الأستاذ ظن أن مشتقة من لفظ فترجم العبارة كلها بقوله:(إني أعتمد على حبكم وإخلاصكم ومراعاتكم لشروط الكتمان) فغير بذلك المعنى وأفسد الأسلوب