(١) فعالي باشا الصدر الأعظم في عهد الخديو إسماعيل وقبل إسماعيل الذي ظل يتناوب هو وفؤاد باشا منصبي الصدارة ووزارة الخارجية قد سماه الأستاذ (علي باشا) لأنه ترجم الحروف الإنجليزية دون بحث عن الحقيقة
(٢) وسرور باشا الذي تولى وزارة الخارجية في وزارة محمود نديم باشا الأولى بعد وفاة عالي باشا ثم تولاها مرة أخرى بعد ست سنين من ذلك التاريخ قد سماه الأستاذ (سيور). وليس خطأ المؤلف في هذا مما يبرر خطأ المترجم لأن واجب المترجم أن يحقق ويراجع لا أن ينقل ألفاظاً وحروفاً
(٣) وهاك غلطة ثالثة من هذا النوع: من الأشخاص الذين كانوا يأخذون المال من إسماعيل باشا شخص يدعى (رشدي باشا الصغير الأقياني) وهو من إقليم يدعى أقيان أو أكيان قريب من أرضروم كتبه المؤلف فكتبه الأستاذ رشدي باشا المكنى بأقيان وليست أقيان كنية لرشدي باشا ولا لقباً له بل هي اسم الإقليم الذي ينتسب إليه. فإذا قلنا فليس معنى هذا الغنيمي المكنى بأسيوط بل الغنيمي الأسيوطي وهكذا
(٤) ولا يقل عن هذا استبدال الأستاذ صروف (موافي) أفندي باسم سعاوي أفندي الذي ذكره المترجم وكتبه هكذا وهو أحد الفارين من وجه الاضطهاد التركي واسمه الكامل علي سعاوي أفندي وقد كرر الأستاذ هذا الاسم المحرف مراراً دون أن يفكر في البحث عن حقيقته
(٥) ومثله أيضاً الشخص الذي يسميه الاستاذ صروف كربجي باشا مرة أو مرتين وكبريجي باشا مرة أخرى وليس هو كربيجي ولا كبريجي باشا بل هو القبرصي باشا أو القبرصلي باشا إذا شئت أن تذكره بصيغة النسب التركية. وقد أخطأ المؤلف في الاسم فاستبدل بحرف حرف ولكنه عاد بعد ذلك في صفحة ١٨٥ من الأصل الإنجليزي فصحح الخطأ
ولا يختلف عن هذا أيضاً الشخص الذي يسميه الأستاذ صروف (تاجي كاتب أمين بك) وهو اسم لا وجود له ولا الشخص الآخر الذي يسميه سعيد بك ولا خليج ممياز ولا سمعان بك الخ