للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البردي المصرية القديمة من أثمن ما تحتفظ به العواصم الأوربية المختلفة، ومع أن مصر لا زالت تحتفظ منها بمجموعة ضخمة فإن أثمن ما فيها قد تسرب إلى الدوائر الأثرية الأجنبية في مختلف أنحاء العالم.

المكاتب العامة في فرنسا

قررت الحكومة الفرنسية تحقيقاً لأغراض سياستها الثقافية أن تعمل على تعميم المكاتب الشعبية بطرق وأساليب مغرية للقراءة والتثقيف. وقد رؤى أن تنظم هذه المكاتب في المدن المكتظة بطريقة خاصة، إذ تنشأ في مواقع مزهرة منيرة، وأن تعمل لها واجهات زجاجية تحلى بالصور ولأزهار والتحف، ثم تعرض فيها أحدث الكتب كما تفعل المكاتب التجارية؛ والمقصود بذلك التوصل إلى إغراء المارة من عمال وعاملات وطلبة أنهكهم العمل أو الطواف بدخول المكتبة وتمضية لحظات في القراءة أو تصفح الكتب والمجلات المصورة، وسيعنى بأن تعرض في هذه المكاتب جميع الصحف والمجلات من كل لون ونزعة سياسية، كما تعرض الكتب العلمية والروايات وغيرها ليكون هناك مجال للجميع كل حسب ذوقه ونزعته، كذلك ستنشأ في هذه المكتبات أجنحة خاصة للأطفال وتزود بطائفة من كتب الأحداث المصورة؛ بل واللعب والصور المختلفة.

المؤتمر الدولي لكتاب اللغة الفرنسية من الأجانب

افتتح يوم الثلاثاء الماضي في باريس المؤتمر الدولي لكتاب اللغة الفرنسية من الأجانب فألقى الأستاذ جورج قطاوي الأديب المصري خطبة جاء فيها:

في مقدمة الكتاب المصريين باللغة الفرنسية واصف غالي باشا وزير الخارجية المصرية وقد شرفنا بحضور اجتماعنا هذا. وجميع المصريين يقدرون عمله السياسي حق قدره، فالاستقلال الذي أحرزته مصر مكنها من دخول جامعة الأمم من عهد قريب مرجع الفضل فيه إلى الجهود الوطنية والتضحيات وهمة الذين جاهدوا إلى جانب سعد زغلول باشا وفي جملتهم واصف غالي لنيل الأمة المصرية مطالبها المشروعة. فالخطب التي ألقاها واصف غالي والنشرات التي أصدرها في أثناء الثورة المصرية تكاد تكون صدى لصوت دانتون أحد أعلام الثورة الفرنسية الكبرى. ومع اشتغال واصف غالي بالشئون السياسية لم يهمل

<<  <  ج:
ص:  >  >>