المادة السادسة: إنه بعد الامتحان بما ذكرنا في المادة الرابعة إن أستحق أحد من الأفندية الهدية لنجابته تعطى له كتب وأدوات وسعة
المادة السابعة: في محل التفرج أو على الطريق لا ينبغي لأحد منهم أن يرتكب ما يخل بمروءته، وهذا الأمر هو أهم الجميع وممنوع أشد المنع
المادة الثامنة: إن كل الأفندية الذين في البنسيونات لا يدخلون البيت المركز إلا كل خمسة عشر يوماً مرة وهو يوم الأحد
المادة التاسعة: إن يوم الأحد الذي لا يأتون فيه إلى البيت يخرجون فيه مع أولاد الفرنساوية أو مع المعلمين إلى مواضع التفرج أو الرياضة أو ما ينبغي رؤيته، وكذلك يوم الخميس أو يوم التعطيل، أن لم يكن عليهم شغل فيذهبون مع من ذكر إلى المواضع المذكورة
المادة العاشرة: إذا خالف أحد هذا الترتيب يقابل بقدر مخالفته، وإذا اظهر عدم الطاعة يحبس بالخشونة، وإن كان يتشبث بأفعال غير لائقة وأطوار غير مرضية وجاءت تذكرة من معلمه تشهد عليه بقبح حاله وتبين عصيانه فمثل ما ذكر حضرة ولي النعم أفندينا في القوانين التي أعطاها لنا نتشاور مع المحبين لحضرة أفندينا من أهالي هذه المدينة ونرسل فاعل القبح والعصيان بنفسه حالاً إلى مصر من غير شك ولا شبهة.
المادة الثانية عشرة: إن جميع الأفندية يكونون في البنسيونات في هذا الترتيب على حد سواء، وإن كان في البنسيونات مائدتان إحداهما للمعلمين والأخرى للتلاميذ فأفنديتنا يأكلون مع معلميهم.
المادة الثالثة عشرة: إن الأفندية المذكورين يلزمهم جميع ما ذكر من القوانين من غير امتياز ولسبب ذلك أعطينا كل واحد منهم صورة ذلك
المادة الرابعة عشرة: كل المواد السابقة هي خلاصة أفكارنا ونتيجة أذهاننا وأذهان الأعيان الذين وصاهم علينا حضرة أفندينا، وبناء على ذلك كل أحد يلزمه أن يتبعها مع التنبيه لأجل تحصيل رضاء حضرة أفندينا ولي النعم. فمن لم يمتثل أو تعلل بشيء يجرى عليه ما هو مذكور في قانون حضرة أفندينا ولي النعم حفظه الله.
أيها السادة:
حدثتكم أن محمد علي الكبير وكل رعاية تلك البعثة إلى المسيو جومار، فاسمحوا لي أن