للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

برواتب الآن، وألا يوقفوني مواقف حرجة فيما بعد.

سليمان: لك ذلك يا سيدي. لن تكون الرواتب مصدر قلق لك

محمد علي: (ساخراً) أحق هذا؟!

ضابط ١: أجل يا سيدي ولنقسم بين يديك

(يدخل سرور ويؤدي التحية)

سرور: مولاي. . . الشيخ عبد المنعم.

محمد علي: (لسرور) ادخله حالا (لسليمان أغا) لا أستطيع أن أعطي كلمة الآن. . . وسأرسل إليكم كلمتي في المساء؛ وعليكم أن تكونوا على استعداد.

سليمان: حسن يا سيدي

(يؤدي الثلاثة التحية ويخرجون)

(يدخل الشيخ عبد المنعم مسرعاً)

عبد المنعم: مولاي. . . إنهم في أثري إلى هنا.

محمد علي: من؟

عبد المنعم: السيد عمر مكرم والشيخ الشرقاوي والأعيان وأولاد البلد.

محمد علي: وماذا حدث؟. . .

عبد المنعم: أوه يا سيدي. لقد كان يوماً عظيما. . . احتشدت الألوف. . .

محمد علي: (مقاطعاً) عفواً يا سي الشيخ أعرف كل هذا، أريد أن تقص علي ما دار في الاجتماع. أريد النتيجة فحسب.

عبد المنعم: وقف السيد عمر مكرم والشيخ الشرقاوي ومن ورائهما العلماء والأعيان أمام منصة القاضي، وعرض السيد عمر مظالم الشعب فكان الجميع لساناً واحداً على خلعه

محمد علي: وما السبب الذي بني عليه قرار الخلع؟!

عبد المنعم: السبب أنه حاد عن سنن العدل وسار بالظلم فأصبح خارجاً على الشريعة.

محمد علي: وبعد؟

عبد المنعم: تحدث العلماء وأصحاب الرأي في اختيار وال جديد واقترح السيد عمر مكرم اسم مولاي فقال الشيخ الشرقاوي: (إننا لا نستطيع أن نجد خيراً منه) وقال آخر: (إنه

<<  <  ج:
ص:  >  >>