للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الاستواء، فرنسا، اليونان، جوايتمالا، تاهيتي، الحجاز، إيطاليا، اليابان، ليبريا، نيكاراجوا، هندوراس، بنما، بيرو، البرتغال، رومانيا، يوغوسلافيا، سيام، تشيكوسلوفاكيا، اورجواي. وهذه الدول يطلق عليها اسم أعضاء مؤسسين لعصبة الأمم.

ثم انضم إليها ١٣ دولة كانت على الحياد أثناء الحرب وهي: أرجنتين، شيلي، كولومبيا، الدانمرك، أسبانيا، نرويج، باراجواي، هولندة، إيران، سلفادور، السويد، فنزولا. وهذه الدول والتي ذكرت من قبلها تعرف باسم أعضاء أصليين في العصبة. ومن سنة ١٩٢٠ إلى الآن طلبت عدة دول الانضمام إلى العصبة وقبلت ١٤ دولة منها وأصبحت أعضاء فيها

وللقبول في العصبة أربعة شروط ذكر نصها في الميثاق، وهي:

(١) تقبل الدولة عضواً في العصبة إذا كان لها حكومة حرة؛ والحكومة الحرة في رأي ويلسون هي التي تكون على رأس أمة تحظى بالانتخاب العام وحرية الصحافة، وتكون من نفسها حكومة برلمانية، ولكن مع هذا قبلت الحبشة ولم تكن إلا حكومة مطلقة.

(٢) أن تكون الدولة منظمة حتى تستطيع أن تعضد حربيا أي حكم يصدر عن مجلس العصبة.

(٣) أن تمثل الدولة أمة حقيقية تربط أفرادها صلة الجنسية والقومية

(٤) أن تكون الدولة قد قدمت ضمانات فعالة تثبت احترامها للتعهدات الدولية. وقد أثار هذا الشرط مناقشة حادة حين عرض فرض دخول ألمانيا العصبة. وقد طرحت هذه المسألة منذ سنة ١٩٢٢ من جانب الإنجليز، ولكن مندوب فرنسا تمسك بهذا الشرط وأقفلت المناقشة على ذلك. وقد رفض قبول بعض الدول في العصبة لأسباب مختلفة، ومنها الدول القوقازية مثل أرمينيا وجورجيا واذربيجان لأن حدودها كانت لا تزال مثاراً للاحتجاج فلما سويت هذه الحدود في جلاء، دخلت هذه الدول العصبة في الوقت نفسه الذي دخلت فيه إيران، وقد رفض قبول إمارة ليخنشتين في العصبة لأن مساحة أرضها ضئيلة لم تبلغ الحد الأقصى الذي عينه ميثاق العصبة.

وبعد اجتماع العصبة الأول، دخلها أربع دول هي إسبانيا وكورستارنكا وفنلنده ولكسمبرج. ولما بدأت النمسا وبلغاريا في إنفاذ تعهدات الصلح، استطاعتا دخول العصبة، ثم قطعت

<<  <  ج:
ص:  >  >>