- لكنه جميل رائع! سنجلس ثمة بين يدي القمر ونتحدث، ونشفي أنفسنا مما تجد!
- وتعزف وتغني؟
- وقد نبكي!
-. . .؟. . .
- اتفقنا! أليس كذلك؟
- اتفقنا
- إذن أنتظرك، إذا لم أجدك هناك، عند النبع القريب. تحت التوتة البيضاء! وكذلك تفعلين
- أفعل ماذا؟
- تنتظريني ثمة إذا سبقتني!
- ترى ماذا تبتغي ديانا مني؟
- لا شيء. . . لا شيء. . .
ما كان أجملها من ليلة سطع في حوشيها القمر، ودحرج لآلئه على مياه النبع، ودغدغ بأضوائه العشب وأفنان الشجر فتبسمت وتضاحكت، ونشر في أجوائها بخوره المصاعد من مجامر الورد، ومداهن البنفسج، احتفاء بمقدم تسبيه! يا لجمال الطبيعة! لقد كان كل ما فيها