والأدبية مع الجامعة المصرية وجامعة باريس، ولنقرر منذ هذه الساعة أن نفتتح الجامعة بمهرجان مشهود في آذار المقبل، شهر الأزهار والرياحين
أيها الصحفيون الشرفاء
لقد كنتم عند ظن الوطن الغالي في ظروف كثيرة، فشدوا من عزائمكم لنصرته هذه المرة، وحققوا أشرف غاية لحملة الأقلام وهي إعزاز العلوم والآداب والفنون
أيها الزملاء
لقد كرمتموني بهذا الاحتفال الرائع، فهل تعرفون متى أرد لكم هذا الدين النبيل؟
سأرده يوم يتقرر بفضل مسعاكم إنشاء الجامعة العراقية، ويومئذ لا أكتفي في تكريمكم بألوان الحلوى وأكواب الشاي، وإنما أعقر لكم الذبائح من عرائس الشعر الجميل)
وقد نوهت جميع الجرائد العراقية بهذه الدعوة التي صادفت هوى من أنفس الحاضرين وفيهم أقطاب التعليم بوزارة المعارف العراقية
المهرجان الملكي لجماعة الأسبوع الصحي
رأت جماعة الأسبوع الصحي أن تقيم لمناسبة زواج جلالة الملك الميمون مهرجاناً في إبان الزفاف، تسهم فيه بنصيبها في أفراح الأمة، وتعلن عظيم سرورها بذلك الأملاك الكريم. وقد تألفت من بين الأعضاء القائمين بهذا المهرجان لجنة أدبية لتدعو الشعراء والكتاب والخطباء والزجالين إلى مبارزة بيانية تقام في مكان وزمن يعلن عنهما فيما بعد. وإن في التقدم إلى تلك المباراة تسجيل فخار وشرف لما لموضوع القول من جلال الخطر، وسمو الشأن، وكرم المنصب، وشرف المحتد، وعلو القدر بين العالمين
وإن ميدان البيان البليغ لمتسع، شباب رائع فتي، وعقل ألمعي، وقلب تقي، وخلق عظيم، ودين مكين، قد ضرب أروع الأمثال للشباب الطاهر، فسارع إلى الزواج، وهو سنة الإسلام ونصف الدين، وبادر إلى إحصان، ليكون أسوة حسنة لشباب مصر في إجابة دعوة الرسول الأمين
وإن اللجنة لتتقدم داعية رجال الأدب إلى تلك الحلبة الطاهرة المباركة ليتقدموا إليها بشعرهم، وخطبهم، وكتاباتهم، وأزجالهم وأدعيتهم الضارعة إلى الله تعالى أن يبقي مليك مصر خائنة الأعين وما تخفي الصدور