كثيراً من التماثيل من حجر الجير الملون، ومن أهم تماثيلهم تمثال (خفرع) المصنوع من الصوان وتمثال (شيخ البلد)(والكاتب الجالس القرفصاء) المحفوظ باللوفر (وتمثال نفرت مع الأمير راع حوتب الذي وجد بميدوم وهو محفوظ الآن بالمتحف المصري)
العمارة
بدأ ظهور فن العمارة في مصر منذ أخذ إنسان ما قبل الأسرات يبطن جدران مقبرته بقوالب من طمى النيل المجفف في الشمس، ولعله استعمل هذه القوالب في بناء بيته الساذج الأول ولا يبدأ أهم دور في تطور العمارة في مصر إلا ببدء العصر التاريخي إذ استعمل الحجر لأول مرة في البناء في عصر الأسرة الأولى فبنيت أرضية مقبرة الملك (دن) بأبيدوس من حجر الجرانيت وهذا أقدم مثل معروف لنا، وبعد أن تنقضي أسرة كاملة تجد في مقبرة (خاستخموي) أول ملوك الأسرة الثالثة حجرة بأكملها مبطنة بالحجر الجيري
ولا بد أن فن البناء تقدم بخطى حثيثة في الأسرتين الأولى والثانية، وتدل الحفريات الحديثة في سقارة على أنه وصل إلى درجة عالية أيام الأسرة الثالثة، ولذا يعتبر العلماء أن هذا التقدم هو نهاية لا بداية عصر معماري عظيم فقد عثر هناك على أعمدة من الطراز الدوري وكانت النماذج الوحيدة المعروفة لهذا الطراز هي تلك التي عثر عليها في مقابر الأسرتين الحادية عشرة والثانية عشرة في بني حسن، أي بعد النماذج السابقة بحوالي ٩٠٠ سنة
ويلي آثار سقارة من حيث الترتيب الزمني معابد أهرام الدولة القديمة ومعابد الشمس في أبي صير، وإذ كانت عمارة هذا العصر معروفة لنا من المباني الجنائزية فعلينا أن نبحث أولاً تطور بناء المقبرة عند أولئك المصريين الأول
أخذت المقبرة في أواخر عهد ما قبل الأسرات تتطور في إحدى طريقين منفصلين وهما المقبرة ذات الدرجات والمقبرة التي قي شكل حفرة ولكل منهما تطور طويل في عهد الدولة القديمة
تكون كل قبر مصري من جزأين رئيسيين: اللحد وهو تحت الأرض وتدفن الجثة فيه ثم مكان العطايا وهو فوق الأرض ويضع فيه أقارب الميت الهبات اليومية من طعام وشراب وغير ذلك مما يحتاجه كي يواصل حياته في القبر، ويحتمل أن بعض المقابر الأولى كانت