جيد وغيرهم، وقد وصف دوهامل أغراض هذه الجمعية في مقال ذكر فيه (أنها تقوم بمهمة بديعة، لا في سبيل ترقية ذوق القراء لدى جمهور عظيم من الناس فحسب، ولكن أيضاً في سبيل إذكاء ثقافة إنسانية عالمية، ومن ثم فإنها غدت تضم صفوة المفكرين في أوربا)
وتعني رابطة الكتاب الدولية عناية خاصة بحماية الذوق الثقافي بعد أن جنت عليه جهود الراديو والسينما، والصحافة الأخبارية السطحية، وبعض الناشرين الذين يتجرون في الأدب الرخيص، وإعادة الكتاب القيم إلى مركزه الرفيع. وقد انضم إلى الرابطة جماعة من الناشرين المحترمين الذين يعنون بنشر الكتب القيمة، ووضع نظام لإخراج سلسلة من الكتب والمؤلفات الرفيعة في مختلف المواد، وروعي أن تكون في الغالب كتباً جديدة؛ وستقدمها الرابطة إلى القراء بأثمان تكاليفها دون أن تسعى إلى ربح، وقد أصدرت فعلاً عدة مؤلفات نفيسة من كتب راموز ومسترال ومكسيم جوركي وتولستوي وغيرهم
جيته بطل قصة مسرحية
مثلت أخيراً في المسارح الألمانية (كوميديا) جديدة عنوانها (مقابلة مع أولريخا) بقلم الكاتب المسرحي زجموندجراف وفيها وصف لفصل غرامي من حياة جيته شاعر ألمانيا الأكبر فيبدو الشاعر على المسرح وهو في شيخوخته عاشقاً لفتاة تدعى أولريخا ليفتوف كان قد قابلها أثناء استشفائه في مدينة مارينباد ورغب في زواجها، ولكن حالت دون رغبته ظروف خاصة، وهي واقعة حقيقية في حياة الشاعر الكبير، وقد لقيت القطعة من جراء ذلك نجاحاً عظيما
جوائز قومية ألمانية لتشجيع العلوم والآداب
في العام الماضي قررت الحكومة الألمانية أن تحرم على العلماء والكتاب والفنانين الألمان قبول أية جائزة دولية أو أجنبية للعلوم أو الآداب أو الفنون؛ وقررت من جانبها أن ترتب جوائز ألمانية قومية تمنح لأقطاب العلم والأدب الألمانيين، وتكون في أهمية جوائز نوبل من حيث قيمتها المادية والأدبية؛ ولذلك سبب قد يذكره القراء، وهو أن لجنة جامعة استوكهلم منحت في العام الماضي جائزة نوبل للسلم للكاتب الألماني كارل فون وسيتسكي، وكان لذلك صدى سيئ لدى الحكومة الألمانية لأنها تعتبر الكاتب المذكور من خصومها لأنه