أمن أجل أيام في معاناة الصدود أكفر بالصداقة وبالحب؟
أحبك يا ليلى، احبك يا ليلاي
أحبك يا مسكينة لأني من المساكين
أحبك يا شقية لأني من الأشقياء
أحبك يا ليلى وسأنحت لك صنما من ضلوعي
أحبك يا ليلى وسأنزف دمي قطرة قطرة ثم أتخذ من حديده خاتماً أقدمه إليك يوم يحين الفراق، وما أصعب الفراق!
أحبك يا ليلى وسأرقم أسمك الجميل على خد القمر وجبين الشمس
أحبك يا ليلى وسأترحم عليك في صلواتي كما أترحم على أبي وأمي
أحبك يا ليلى وسأتعذب في سبيلك محنتي وعذابي
أحبك يا لئيمة يا غادرة يا ظلوم، وأصفح من أجلك عن أهل اللؤم والغدر والظلم والجحود
أحبك يا ليلى، أحبك، وما أتصدق عليك بالحب، فأنا أهفو إليك بلا وعي ولا إحساس. وقد حاولت مليون مرة أن أتوب من هواك فما صحت لي توبة، ولا نفعتني عظة، ولا عصمني عقل،
ولا هداني وجدان
أحبك يا روحي ويا ضناي. أحبك أصدق الحب، وأبغضك أعنف البغض، ولو رأيتك في هذه اللحظة لرويت روحي بدمك الغالي، ولكن متى أراك؟ تلك أوهام وأضاليل!
لقد نجوت من يدي يا شقية، فعليك غضبة الله ولعنة الحب!
أتريد ليلى أن أنتحر؟
هيهات ثم هيهات! فأنا طبيب ومن الحمق أن أداوي الناس وأنسى نفسي
قرأت (شريعة الحب) فقرة فقرة، وهي مسطورة على قبر الحلاج، وقد فهمت من أسرار الحروف أن الحب له دواء. ودواء الحب أن تخلق لنفسك شواغل جديدة تصرف قلبك في إطالة
التفكير فيمن تحب
وكذلك فعلت فأقبلت على شهود موسم الحفلات في بغداد وهو موسم لا يعرف قيمته إلا من