أمه ثم يسقطونها سبعة سبعة، والباقي يدل على حظ صاحبه
الأسماء واللغة
اصطلح علماء العربية على تقسيم الأسماء الأعلام إلى ثلاثة: كنية وهي المصدرة بأب أو أم (أبو طالب، أبو الفضل - أم كلثوم أم الخير) ولقب وهو ما أفهم مدحاً أو ذماً (الرشيد، الفاضل، الجاحظ، السفاح) والثالث اسم وهو ما سمي به الإنسان (أحمد، علي، فرج، سليم)
ولو تتبعنا معظم الأسماء لوجدناها تقريباً (من المشتقات) فمنها أسماء فاعلين (حامد، قاسم، راغب، ماهر، عادل) ومنها أسماء مفعولين (محمود، منصور، معروف، مبروك، مسعود) ومنها صفات مشبهة: (سعيد، بخيت، سمير، كريم، ذكي، نبيل) إلا أنه على الرغم من كونها مشتقة فإننا نعتبرها من القسم الآخر وهي أنها جامدة
كما أن هناك كثيراً من الأسماء يختلط فيها المذكر بالمؤنث (عطية، إحسان، ثروت، آمال، رجاء، صوفي) واللغة العربية تنزل المذكر المسمى باسم من هذا النوع منزلة المؤنث فتمنعه من الصرف
اقتراح
وأخيراً لقد تقدم عالم أمريكي وقال إن الأسماء قد كثرت كثرة عظيمة، وصارت من أسباب الفوارق بين أبناء الأمة الواحدة لدوافع دينية، فهو لذلك يقترح الاستغناء عن الأسماء بتاتاً وتسمية الناس بأرقام فيقال مثلا (٤٣ ابن ٣٥) وهكذا. ولذلك سوابق، فالمسجونون والعساكر وعمال الترام يعرفون في معظم الأحوال بأرقامهم
والإنجليز يشيع بينهم اسما (جون) و (إسميث) حتى ليبلغ عدد من يسمون بهذين الاسمين في إنجلترا مليوناً من السكان
وفي مصر نجد الأغلبية يشيع بينها (محمد، محمود، أحمد، علي)
وللألقاب كذلك غرابة: فبعضها يدل على معان غريبة، ربما كانت ثقيلة، ولكنها اشتهرت فأصبحت سهلة ذائعة مقبولة (البلط، الجحش، أبو شوشة، البرش. أبو شناف، عجور، شبايك)