للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن يتصفح كتاب (مصر المستقلة) يجد أن هناك مجهوداً كبيراً قد بذل في وضعه لا سيما وأنه يتضمن معلومات وافيه عن التطورات السياسية التي مرت بوادي النيل في الأشهر الأخيرة.

مجمع علمي أدبي في حيدر أباد

جاء من مراسل الشرق العربي في بمباي أن لفيفاً من رجال العلم والأدب في حيدر أباد أسسوا مجمعاً علمياً باسم (مجمع حيدر أباد) لتشجيع التأليف والأدب. وسيعمل هذا المجمع برعاية شخصيات كبيرة بينها أمير بيرار وسراكبر حيدري رئيس مجلس وزراء حيدر أباد والمهراجا كيشن برشاد بهادور. ونواب سالا رجونغ بهادور وغيرهم. وسيصدر المجمع مجلة باللغة الإنجليزية ولغة الأوردو ينشر فيها أبحاث أعضائه ومقتطفات من مؤلفاتهم وترجمة بلغة الأوردو لدائرة المعارف الإسلامية. وستنشر المجلة أيضاً أبحاثاً عن المؤلفات المعروفة في اللغات السنسكريتية والفارسية والعربية والهندية المختلفة، وقد انتخب نواب مهدي ياربهادور مدير جامعة (عثمانية) وعضو مجلس حيدر أباد التنفيذي التهذيب والسياسة رئيساً للمجمع.

كتاب عن فلسطين في ثورتها

لم ير العالم ثورة صادقة الإيمان كتلك التي شب أوارها في فلسطين، والتي يجود فيها العرب بأرواحهم وما ملكت أيمانهم في سبيل الذب عن وطن يحاول اليهود أن يجعلوا منه أرض المعاد، ويتخذوه وطناً قومياً لهم، بعد أن شردوا طول الزمن.

فلا عجب أن لفتت هذه الحركة العربية أنظار الكتاب والسياسيين على السواء فصدرت عنها المؤلفات بأقلام من تعنيهم دراسة هذه الناحية ومن ذلك ألمت فيه مؤلفته بالثورة في فلسطين، وما قدمه العرب من تضحيات عجيبة، ورفضهم أن تكون فلسطين وطنا لليهود تنفيذاً لوعد بلفور، وأبوا أن يجعلوا هذه الأرض المقدسة (عند المسلمين والنصارى على السواء أرضاً للفئة التي لقيت المسيحية منها أشد عدوان في مستهل ظهورها، وناهضت المسيح ما وسعتها الحيل وأسعفتها القوة) وقد زارت السيدة اليزابث مؤلفة هذا السفر فلسطين، وجالت في نواحيها، واتصلت بكثير من رجال العرب والثورة هناك فلم تر

<<  <  ج:
ص:  >  >>