للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قال الشيخ اليازجي (الضياء السنة (١) الصفحة (٤٤٩): (ويقولون: فعل هذا لمصلحة أهل جلدته يريدون قومه وأهل جيله - الجيل الصنف من الناس كالعرب والترك والروس - وقد أولع بهذا العبارة، وتناقلها بعضهم عن بعض من غير بحث ولا تنقيب عن أصل مغزاها ومراد قائلها)

(قلت): تجادل الأستاذ قسطاكي الحمصي والأستاذ سليم الجندي في هذه اللفظة فوافق الأول اليازجي على نقده وخالفه الثاني فيه قائلاً: (قال في اللسان وفي الحديث قوم من جلدتنا أي من أنفسنا وعشيرتنا) ولكل مقام مقال، ولكل حال ألفاظ، والقصد من إيرادنا قول المبشر وقول (الضياء) الأعلام بأن اليازجي لا يستعمل شيئاً أنكره هو.

٣ - قال هاشم العربي الشيخ اليازجي (كتاب المبشرين الصفحة (٣٢١): (ولسنا مكلفين بمعرفة تفسير هذه الآيات وإنما نحن مكلفون بالاعتقاد بأن الله لا شريك له ولا شبيه ومن هؤلاء مالك بن أنس)

قال الشيخ اليازجي (الضياء السنة (٧) الصفحة (٣٢٣): (ويقولون: كلفته بالأمر فيعدون هذا الفعل إلى المفعول الثاني بالباء، والصواب تعديته إليه بنفسه، تقول: كلفته الأمر)

(قلت): الأقوال العربية والمعجمات كلها تساند اليازجي، ولم يعد هذا الفعل بالباء إلا في كلام المتأخرين من المولودين. وفي (الجمهرة): تكلفت الشيء تكلفاً إذا تجشمته، والكلفة من التكلف، والتكلفة تكلفتك الشيء وتحملك إياه.

٤ - قال هاشم العربي الشيخ اليازجي (كتاب المبشرين الصفحة (٣٩٢): (فشرع (أي بحيرا الراهب) يفكر في ما يفعله لردّ أهلها عن الشرك ويتطلب رجلاً منهم يستعين به على غرضه حتى عثر بمحمد)

قال الشيخ اليازجي (الضياء السنة (٥) الصفحة (٦٢٠) في نقده (البؤساء) لحافظ: (وربما وقع له غير ذلك كقوله: (ألم تعثر في طريقك أيها الراهب بغلام) والمنصوص عليه في هذا المعنى عثر عليه لا به)

(قلت): رويت في الجزء (٢٦٦) من (الرسالة) - الصفحة (١٢٨٨) ما قاله اللسان والصحاح والأساس في هذا الفعل، ولا ريب في خطأ المبشرين

٥ - قال هاشم العربي الشيخ اليازجي (كتاب المبشرين الصفحة (٣٢٧): (وأنت إذا أمعنت

<<  <  ج:
ص:  >  >>