وفي اللسان والتاج: العرب تقول: إن هذا لبهياى أي مما أتباهى به
٢٥ - في الصفحة (٣٨٦): وتمرن سائرهم في حمل السلاح
قلت: في اللغة مرَن وتمرن على الشيء لا تمرن فيه. قال الإمام الجاحظ: أية جارحة منعتها الحركة ولم تمرنها على الأعمال أصابها من التعقد على حسب ذلك المنع. وفي الصحاح: مرن على الشيء مروناً ومَرانة تعوده واستمر عليه، وفي الأساس: من المجاز مرنت يده على العمل، ومُرِّن وجهه على الخصام والسؤال
وفي المخصص: مرنت فلاناً على الأمر. ومثل ذلك في الجمهرة واللسان والمصباح والقاموس وشرحه، وأقوال العرب
٢٦ - في الصفحة (١٢٨): كان الله يستأنف بلطفه إعلانه للناس على لسان أنبياء متعددين
قلت: لا يعد من الكلام (على لسان أنبياء متعددين) قال الأساس: بنو فلان يتعددون على بني فلان أي يزيدون عليهم، وفي اللسان، قيل: يتعدون عليه يزيدون عليه في العدد ويتعادون إذا اشتركوا فيما يعاد به بعضهم بعضاً من المكارم، وفي الصحاح: وإنهم ليعادون ويتعددون على عشرة آلاف أي يزيدون على ذلك في العدد
٢٧ - في الصفحة (٣٨٥): وهم عدد قليل في قبائل العرب العديدة
قلت: العديدة الحصة - كما في اللسان - والعديد الكثرة، والعديد العدد، والعديد الند والقرن، والعديد الرجل يدخل نفسه في قبيلة ليعد منها وليس له فيها عشيرة، وهو في عديد بني فلان أي يعد فيهم
فعديدة القوم مثل متعدديهم. . .
٢٨ - في الصفحة (٩١): وأفرغ جهده في كف محمد عن التمادي بالأمر
قلت: تمادى هو في الأمر، وتمادى به الأمر، قال المتنبي:
إلى كم ذا التخلف والتواني ... وكم هذا التمادي في التمادي
وشغْل النفس عن طلب المعالي ... ببيع الشعر في سوق الكساد
وفي اللسان: وتمادي فلان في غيه إذا لج فيه وأطال مدى غيه أي غايته. وفي النهاية: ومنه حديث كعب بن مالك فلم يزل ذلك يتمادى بي أي يتطاول ويتأخر
٢٩ - في الصفحة (٢١٦): لم يكن للقبلة من الأهمية عندهم ما صار لها بعد ذلك. وجاءت