الموضوع: جان دارك، والمؤلف: برناردشو، والمترجم: الدكتور أحمد زكي بك ناقل ذات الكمليا وقصة الميكروب! فالقارئ لا يدري من أية جهة يأخذه البيان والفن والسمو! أخرجتها لجنة التأليف والترجمة والنشر فيما أخرجت من عيون الأدب الغربي فكانت واسطة القلادة. نبادر اليوم بإعلان ظهورها إلى قراء الرسالة، وسنعود إلى الحديث عنها في العدد القادم.
رواية بيت
حضرة الأستاذ الأديب الكبير صاحب الرسالة الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذيرك من خليلك من مراد ... أريد حياته، ويريد قتلي
أوردت البيت على هذه الصورة في كلمتي التي تفضلت الرسالة بنشرها في العدد (٢٨٤) دار العلوم والأزهر - فعلقتم عليه بما نصه: الرسالة: (روي الأستاذ الكاتب هذا البيت على هذا النحو، وهو لدريد بن الصمة، وصوابه:
أريد حياته، ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد
وفي الأغاني ج١٤ ص٣٢ طبعة الساسي المغربي، في أخبار عمرو بن معد يكرب ما نصه: (وكان عمرو غزا هو وأبيَّ المرادي، فأصابوا غنائم، فادعى أبيَّ انه قد كان مسانداً، فأبى عمرو أن يعطيه شيئاً، وكره أبيَّ أن يكون بينهما شر. . . فأمسك عنه. وبلغ عمراً أنه توعده، فقال عمرو في ذلك قصيدة له، أولها:
أعاذل، شكتي بدني ورمحي ... وكل مقلص سلس القياد
إلى أن قال فيها:
ولو لاقيتني ومعي سلاحي ... تكشف شحم قلبك عن سواد
أريد حِباءه ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد
وفي أخبار دريد بن الصمة ج٩ ص١٢ من الكتاب نفسه ما نصه: