(ولقد نشرت أحلامي تحت قدميك)
(فخففي الوطء لأنك تطئين أحلامي)
أحلام الشاعر! أجل أحلامه. . .
(ما ذوت الأغصان لأن ريح الشتاء هبّتْ عليها)
(قد ذوت الأغصان لأني قصصت عليها أحلامي)
وكما أن الحب عند يايتس مقدسّ لا يعلوه شيء، فكذلك اللهو البريء - الرقص والموسيقى - مقدس لا ينبغي أن يُنزل منزلة التخنث والصلاة، لأنه أعلى منهما وأقدس:
حين أعزف على ربابي في (دوُني)
يرقص القوم مثل موجة البحر
وابن عمي راهب في كفارنتْ
وأخي راهب في مُهارَبوى.
لقد فُقْت أخي وابن عمي،
فهما يقرءان في كتب الصلاة
وأنا أقرأ في كتاب الأغاني،
كتاب شريته من سوق الريف.
وحين نتقدم في آخر الزمان
من (بطرس) وهو جالس على عرشه الفّخم
سوف يبسم للأرواح الثلاثة القديمة،
ولكن يدعوني أنا أولاً إلى الدخول
لأن الخيرّين هم المرحون،
إلا من عثَر بهم الحظّ النكود. . .
والمرحون يحّبون الرّباب،
والمرحون يحبون الرقص.
وحين يلمحُني القوم هناك
سوف يتراكضون نحوي صائحين:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute