الإجازات الدراسية، وتزور السودان مثل هذه البعوث. وأن يكون تبادل الرحلات العلمية بين البلدين في نطاق أوسع، وأن تنشأ مكتبة تلحق بمكتب الخبير الاقتصادي. وذلك رغبة في نشر الثقافة المصرية في السودان، على أن تهيئ مصر للسودان نظاماً يقف المصريون به على الإنتاج الفكري لإخوانهم السودانيين
وهناك اقتراح بتبادل الأفلام السينمائية الثقافية بين البلدين ومعاونة النادي المصري في السودان على التوسع في الغايات التي قام من أجلها. وكذلك أقترح توفير العناية بالثقافة الدينية، والعمل على إنشاء فرق لحفظ القرآن الكريم، أسوة بما هو متبع في مصر.
وقد درست اللجنة مسألة تنظيم قبول التلاميذ السودانيين في المدارس المصرية، وخاصة بعد إنشاء المدرسة الثانوية الجديدة في الخرطوم، وانتظار زيادة المتخرجين فيها، ورغبتهم في الالتحاق بكليات جامعة فؤاد الأول في مصر.
إلى ناقد تصحيح البخلاء ومنه
حضرة الفاضل المحترم الأستاذ محمود مصطفى
جاء في نقدكم لتصحيح كتاب البخلاء المنشور في العدد ٣٠٩ من الرسالة في الصفحة الأخيرة ما يلي:
(ونحن نعترض على ضبط العبارة وشرحها. فأما الضبط فنرى أنه ينبغي أن يكون هكذا:
(إذا حبس زف السحاب، وأما المعنى فهو: لو قدم إليه من الطعام مقداراً إذا جمع بعضه فوق بعض. . . الخ)
وأنا أعترض عليكم جميعاً، فإن في العبارة تصحيفاً، وصحة العبارة هكذا:
(. . . إذا حيس) بالياء المثناة من تحت لا بالباء الموحدة.
أي خلط وعجن. والمعنى: لو قدم إليه من الطعام مقدار إذا عجن نزف السحاب
وهذا خير من تفسيركم حبس بجمع بعضه فوق بعض، فإنه تفسير بعيد
أرجو أن تدفعوا هذا للرسالة لتنشره ما دام الغرض تصحيح الكتاب، ولا يهمكم بعد ذلك أن تعرفوني، ويكفي أن تعرفوا أني من المعجبين بنقدكم وجرأتكم، وسداد رأيكم
(؟)