في الفحص عن المسائل المتناولة والتفصيلات المتفرقة في البحث. واليوم أعدل عن الوصف المجمل إلى تعقب الفقر بعض التعقب. وقد وعدتُ الأستاذ بروكلمن نفسه بذلك، ولا أدري هل يصله هذا العدد من الرسالة وقد انقطع حبل البريد بين مصر وألمانية
يجري الكلام في الجزء الرابع على النثر في مصر. وإليك أسماء الذين نظر المؤلف في آثارهم: فرح أنطون، محمد إبراهيم المويلحي، المنفلوطي، محمد حسين هيكل، منصور فهمي، محمد عبد الله عنان، شبلي شميل، سلامة موسى، يعقوب صروف، فؤاد صروف، محمد تيمور، محمود تيمور، نقولا الحداد، محمد فريد أبو حديد، خير الدين الزركلي، الهلباوي، حسين شفيق المصري، عبد الله حبيب، عبد العزيز عمر الساسي، توفيق الحكيم، طاهر لاشين، حسين فوزي. ثم عاد المؤلف إلى الكلام على أحدث ما أخرجه العقاد ومحمود تيمور بعد أن تناول هذا في صدر الجزء الرابع وذاك في الجزء الثالث. وهنالك طائفة من الكتاب لم يتمهل المؤلف عندهم بل قنع يذكر أسمائهم وإثبات كتبهم وتصانيفهم، والحق أن بعضهم، مثل إبراهيم المصري، يستحق فوق هذا، وكان أولى به أن يشغل المحل الذي ظفر به بعض صغار الكتبة (أنظر مثلاً ص٢٤١)
ولن أناقش هنا آراء المؤلف في كتابه، فقد قلت من قبل إني مرجئ هذا حتى تخرج الأجزاء كلها فينتظم سلك المناقشة وينبسط على ما تقدم وما تأخر. وإنما هي اليوم التنبيه على بعض الأوهام حتى يتمكن المؤلف من مراجعة ما فاته في المستدرك الذي أخبرني بأنه صانعه:
١ - رسم الكلمات العربية بالحروف الرومانية ورسم الأعلام الإفرنجية
ص ١٩٣: سياحة في أرز لبنان - لا: عرز لبنان - ابن الشَعب - لا: الشِعب
ص ٢١٤: مُقدمة السوبر من - لا مَقدمة
ص ٢١٧: أساطين العلم الحديث (لفؤاد صروف)، لا: أساطير