للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ونقول إن السياق يوجب أن نقرأ (فإن علم العالمِ) بكسر لام العالم لا فتحها

٥ - وفي ص ١٠٩ يقول المصححان الفاضلان إن (المِصاع) من صاع الشجاعُ أقرانه إذا حمل عليهم، وهذا خطأ في التصريف والصواب أن (المِصاع) مصدر ما صَعَ بمعنى جالَد، فهو من فصل الميم لا فصل الصاد، والسرعة هي التي أوقعت المصححين الفاضلين في هذا الغلط

٦ - وفي ص ١٠٨ (بما حويناه من المنطق) ويقول المصححان الفاضلان إن (حويناه) هي في الأصل (جربناه)

٧ - وفي ص ١١٥ (وإذا لم يكن لك بد من قليل هذه اللغة من أجل الترجمة) ويقول المصححان الفاضلان إن (الترجمة) هي في الأصل (التجربة)

ومن هنا نفهم أن المصححين الفاضلين ظلما المؤلف في موطنين: فالتجربة كلمة مقصودة يريدها التوحيدي بالذات. فيجب في الطبعة الثانية أن تبقى كلمة (جربناه) في ص ١٠٨ وكلمة (التجربة) في ص ١١٥ فتصير العبارة الثانية هكذا:

(وإذا لم يكن لك بد من قليل هذه اللغة من أجل التجربة فلا بدّ لك أيضاً من كثيرها من أجل الترجمة)

٨ - وفي ص ١١١ (فما تقول في معان متحولة بالنقل من لغة يونان إلى لغة أخرى سريانية)

ويقول المصححان الفاضلان إن (متحولة) هي في الأصل (مملوكة)

ونقول إن الأصل صحيح وتغييره ليس إلا تحكُّماً في توجيه غرض المؤلف

٩ - وفي ص ١١٠ (ليس كل ما في الدنيا يوزن، بل فيها ما يوزن وفيها ما يكال وفيها يُذرعَ وفيها يُمسح وفيها ما يُحزر)

ومن كلام المصححين الفاضلين نفهم أن أصل عبارة التوحيدي (وفيها ما يمسح ويحزر) وأنهما زادا عبارة (فيها ما)

وبذلك نعرف أن دقة المؤلف في التعبير خفيت على المصححين الفاضلين، وتعبير التوحيدي جيد جداً؛ لأن ما يُحزر داخل فيما يمسح فلا موجب لتخصيصه في التفريع

١٠ - وفي ص ١١١ (الأغراض المعقولة والمعاني المدركة لا يوصل إليها إلا باللغة)

<<  <  ج:
ص:  >  >>