للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ويقول المصححان الفاضلان: (ورد في الأصل بعد قوله (إلا) جيم وألف وذال وهي زيادة من الناسخ والصواب حذفها)

ونقول إن المصححين الفاضلين لم يفطنا إلى أن كلمة (جاذ) محرفة، وصوابها (مجاز) ويريد المؤلف أن يقول إن اللغة مجاز أي مَعبَر نصل به إلى المعاني والأغراض

١١ - وفي ص ١٠٩ (الأسماع المصيخة والعيون المحدِقة والعقول الحادة والألباب الناقدة)

ومن كلام المصححين الفاضلين تعرف أن (المصيخة) كانت محرفة في الأصل، وأقول يجب أن تصير (مُصغية) ليمَ التزاوج بينها وبين (مُحْدِقة) ومن كلامهما نفهم أن العقول الحادة هي في معجم الأدباء العقول الجامدة، وأقول إن الحادة لا تتزاوج مع الناقد فيحسن أن نقول: (العقول الصامدة، والألباب الناقدة) والصمود له معنى يتسق مع مراد المؤلف ومع أسلوبه في إيثار الازدواج

١٢ - في ص ١٠٦ (ومتى انفق إنسان بهذه الحِلية) ويقول المصححان الفاضلان: لعله الجِبلة، ونقول إن (الحلية) معناها الصفة، ولها شواهد في القرن آثار الثالث والرابع

١٣ - وفي ص ١١٥ (إنك في هذا الاسم والفعل والحرف فقير إلى وصفها وبنائها على الترتيب الواقع في غرائز أهلها)

ونقول إن (وصفها) محرفة، والصواب (رصفها) وهي كلمة معروفة في اصطلاحات الإنشاء.

١٤ - وفي ص ١١٦ (فلم يبق إلا أحكام اللغة) والسياق يوجب أن نقرأ (إحكام اللغة)

١٥ - وفي الصفحة نفسها (قبل واضع المنطق) والصواب (قبل وضع المنطق) وقد وردت كذلك في موطن آخر من الحوار بين متَّى والسيرافي (أنظر ص ١٢٦)

١٦ - وفي ص ١١٧ (فهذا جهلٌ من كل من يدعيه، وخطلٌ من القول الذي أفاض فيه) والقول صوابها القائل، كما يشهد السياق

١٧ - وفي ص ١١٩ (فأما وهو يريغ أن يبرر ما صحّ له بالاعتبار والتصفح)

ومن كلام المصححين الفاضلين نعرف أن (يبرر) أصلها (يزن) ونقول إنهما أخطأ في التصحيح: لأن (يزن) هي الكلمة التي يريدها المؤلف، وهو قد نص عليها في بعض المواضع وكلمة (يبرر) بهذا المعنى لا تعرفها اللغة

<<  <  ج:
ص:  >  >>