١٨ - في ص ١٢٧ (فاعتقد فيه أنه (صحيح وهو) مريض العقل)
ويقول المصححان الفاضلان إنهما زادا عبارة (صحيح وهو) وتلك زيادة يضيع بها غرض المؤلف لأنه يريد أن يقول: إن الكندي اعتُقِد فيه أنه مريض العقل حين جاز عليه التلبيس
١٩ - وفي ص ١٣٤ (بَلل الريق، وغزارة النفث)، والصواب حرارة النفث
٢٠ - وفي ص ١١٦ ضبط المصححان (مسكويه) بفتح الميم، وكذلك صنعا في ص ٣٢ والصواب مِسكويه بكسر الميم، وقد نص عليها صاحب القاموس، وقال إنها على وزن سيبويه.
٢١ - وفي ص ١٣٧ (ليس للعقل من شعره منال، ولا له في قرضه مثال)
ومن كلام المصححين الفاضلين نعرف أن (قرضه) هي في الأصل (عرصته) وأنا أفضِّل أن تبقى هذه اللفظة كما وردت في الأصل، ثم نقول (مثال) في مكان (منال) ونقول (مجال) في مكان (مثال) فتصير العبارة هكذا:
(ليس للعقل من شعره مثال، ولا له في عرصته مجال)
وهي أدل على المراد مما اختاره المصححان الفاضلان، أجزل الله لهما الثواب
٢٢ - وفي ص ١٣٨ (وكان عجبي منك دون عجبك مني، لو تقارعنا على هذا لفلجت عليك)
وكلمة (دون) صوابها (فوق) وتنقل الواو فتصير العبارة: (كان عجبي منك فوق عجبك مني، ولو تقارعنا على هذا لفلجت عليك)
٢٣ - وفي ص ١٣٩ (ولكنه يقرص فيحزّ، ويَشَمٌ فيهز) وكلمة (بَشَمٌ) من الغلط القبيح، والصواب (يَسِم) (من الوسم وهو الكيّ، بدليل قوله بعد ذلك (ويجرح فيُجهز)
٢٤ - وفي ص ١٤١ (وأما النصيبي فدقيق الكلام) و (دقيق) خطأ، والصواب (رقيق) ورقة الكلام هي ضعف الدين بدليل قول المؤلف في النصيبي:
(يشكّ في النبوّات كلها) والعقيدة الصحيحة يسميها التوحيدي (الدين الثخين) انظر ص ١٣٣
٢٥ - وفي الصفحة نفسها (إلا أنه يأتي لابن عباد في سمته ولزوم ناموسه حتى خف عليه) والسياق يوجب أن نقول (تأَّتى) في مكان (يأتي) والتأتي هو التلطف.