للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحكومة) على بيان للأستاذ فكري أباظة ذكر فيه حقائق خاصة بضياع حقوق الجامعيين من الشباب المصري. وقد تلت كلمة الدكتور بشر في الرسالة كلمة أخرى لزميل (جامعي) بيَّن فيها كيف يحظى المدرس الأجنبي بما يعز على المدرس المصري في بلده، ثم كلمة ثانية تعززها بقلم (جامعي آخر).

ولقد سمعت - حين كنت بباريس - أن بعض أولئك الأجانب - وكان قد قضى بمصر سنوات - لما سمع لأول مرة قدر المرتب الذي عرض عليه لم يصدق أذنيه؛ فلما رأى كشف المرتبات كاد لا يصدق عينيه! ومما لا نشك فيه أنه لو عرض على أمثاله نصف المرتب لقبلوه ولكانوا هم الفائزين. هذا مع العلم بأن في المدرسين والأساتذة الأجانب نخبة لا ينكر فضلها وعلمها عندنا جميعاً.

كيف يرفع المستوى الاجتماعي والأدبي عندنا وبين قادة الثقافة من ينتقص من أقدار مواطنيه وينظر إلى المتعلمين الأكفاء منهم كأنهم من طينة دون طينة الأجنبي إطلاقاً. . . أما تعلَّمنا لغة الأجانب على طول الاحتكاك بهم، أعني لغة الوطنية الصحيحة لا لغة الكرم والضيافة والدعاوى العريضة التي لا تجدي؟

ثم لِمَ تنفق أموال الدولة على أعضاء البعثات الذين يقضون في الخارج سنين أكثر أيامها جهد وكد، فإذا عادوا إلى الوطن أشد ما يكونون حماسة لخيره وتلهفاً إلى العمل لخدمته، رأوا زملاءهم الأجانب أوفر حظاً.

رحم الله شوقيَّاً إذ قال:

إحرام على بلابله الدو ... ح حلال للطير كل جنس؟

جامعي ثالث

حول المصحف المحرف

جاءنا من الأستاذ شيخ المقارئ ما يأتي:

اطلعت على الكلمة المنشورة بالعدد رقم ٣٣٤ من الرسالة

الصادر في ٢٧ ١١١٩٣٩ بشأن أخطاء في مصحف يسمى

(التنزيل الرباني): طبعه عبد الرحمن أفندي محمد - ورداً

<<  <  ج:
ص:  >  >>