إلى ٢٨ مقاطعة بحسب ما فيها من أنواع النبات. وقد بلغ عدد الأنواع النباتية الفنلندية ١١٣٢ نوعاً موزعة كما يأتي:
٣١٨ - ٤٠٠ نوع في لابلندة
٥٠٨ - ٦٥١ في كاريليا
٧٥٢ في فنلندا الأصلية
ولا يوجد في فنلندا نباتات ألبيه ولكنه يوجد منها في شبه جزيرة كولا ٣٢ - ٦٤ نوعاً.
وتبلغ مساحة الغابات في فنلندا نحو ٦٣ مليون فدان، منها نحو ٣٥ مليوناً ملك للدولة. وقد حصروا أشجار هذه الغابات فوجدوا أن مكعب جذوعها النامية يبلغ ٥٧٢١٤ مليون قدم مكعب من الخشب. ومنها ٦٠. ٧ % من الصنوبر البري و٢٨. ١ % من شجر الأسبروس و١١. ٢ % من خشب البيرش. ومن أشجار الغابات المهمة عندهم شجر البيرش القصير، والحور، واللارش السيبيري الذي أدخلوه في القرن الثاني عشر. ويبلغ مقدار ما يقطعونه من الأشجار سنوياً نحو ستة ملايين شجرة يلقونها في مجاري المياه المتدفقة التي يبلغ مجموع طولها في فنلندا نحو ٦٥ ألف ميل فتعوم إلى أن تصل إلى الآلات الخاصة بقطعها ونشرها بالتيار الكهربائي المتولد من مساقط المياه استعداداً لتصديرها وصنع لب الورق ومشتقات الأخشاب منها.
ويوجد في فنلندا خمس مدارس للغابات، مدة الدراسة فيها سنتان. وتعطي جامعة هلسنكي دراسة في الغابات مدتها ثلاث سنوات. ويمكن للطالب أن يحصل منها على درجة الأستاذية والدكتوراه في الغابات. ولجامعة فنلندا غابات للتمرين. وقد أنشئت من ثلاثين سنة مضت جمعية للغابات يتبعها معهد للبحوث تديره الحكومة وتدرس فيه علوم الغابات ويتبعه عدة غابات للتجارب ولتدريب عمال الغابات. وتطبع هذه الجمعية ثلاثة أنواع من النشرات. وتنفق الحكومة الفنلندية على أبحاث الغابات مليونين من الماركات سنوياً.
وجميع مزارع فنلندا وطرقها تصرف في مصارف وخنادق عميقة. وأرضها غنية بالدبال، ولدفء جوها في الجنوب ينمو الخشخاش والبانزي والفوشيا وتكثر المزارع والحقول والضياع بما فيها من المناحل وأكوام الدريس والأخشاب المقطوعة.
ويشكر الفنلنديون الله على استقلالهم. فقد مكنهم من أن يمتلكوا أراضيهم إذ كان ذلك