للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيكون بالقاهرة في أيام العيد مائة وعشرون ضيفاً من العراق. فيا فرحة القلب ويا طرب الروح بلقاء الأهل والأحباب!! وفي خطاب الدكتور القصاب تحية من الأخ الأستاذ ناجي القشطيني، وتحية كريمة من بعض أخواني بالنجف. . . فيا أيتها الدنيا التي تجيد مضايقتي من وقت إلى وقت، تأدبي يوماً أو أياماً حتى ألقى وفد العراق وأنا في أمان من ثورة النفس على غطرسة الزمان!. . .

وفي الخطاب إشارة رفيقة إلى اشتراك (ليلَى) في المؤتمر الطبي باسم مستعار لتأمن أهل الفضول، وهو يدعوني إلى التأهب لاستقبالها في محطة (باب الحديد)

وحياتِكم وحياتكم قسما وفي ... عمري بغير حياتكم لم أَحلف

لو أن روحي في يدي ووهبتها ... لمبشري بقدومكم لم أُنصف

سأكون في عيد، سأكون في عيد، والحمد الله، والشكر للجمعية الطبية المصرية التي عرفت كيف تجعل القاهرة صلة الوصل بين الأمم العربية.

إليك يا ليلى والى أهلك الأكرمين أفتح صدري وذراعيَّ لعناق التلاقي بعد طول البعاد:

ومن بينات الحب أن كان أهلها ... أحبَّ إلى قلبي وعينيَّ من أهلي

زكي مبارك

أقاصيص جديدة لأوسكار وايلد

عثر الأستاذ غيّو دُسيكس على أقاصيص جديدة لأوسكار وايلد لم يتح لها أن تنشر قبل اليوم، ولو أنها نشرت لكانت كتيّباً صغيراً. وسألخص هذه الأقاصيص، وعلّي أعود يوماً فأنقلها إلى القراء:

(١) العين الزجاجية

نجد في هذه الأقصوصة غنيا أوتى الجاه والجمال. وكان مولعاً بالصيد والقنص. وإنه لفي أثر بعض الوحوش ذات يوم، إذ اضطربت بندقيته فأصاب إحدى عينيه رشاش أطفأ نورها. فعمد إلى عين من بلور خاص، وكانت عيناً حلوة رائعة جديرة بأن ينفق من أجلها كل ماله

ووضع العين الزجاجية المرأة؛ فأعجب بحلاوتها وصفق. . . وغدا عاشقاً لها يغدو ويروح

<<  <  ج:
ص:  >  >>