للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مغفلة أو منسية في مادة (ك ت م). وكان العلامة اللغوي الكبير الشيخ إبراهيم اليازجي استعمل (تكتم) في مجلته (الضياء) فخطأه العالم الأستاذ محمد سليم الجندي قائلاً: (أنه لم يعثر عليها في كتب اللغة التي بين أيدينا)، فرد عيه العالم الأديب الكبير الأستاذ قسطاكي بك الحمصي المشهور دفاعاً عن خليله إبراهيم مستنداً إلى القياس، والقياس لا يعين في كل حين. و (التكتم) هو في اللغة، والإمام البوريني يقول في مقطوعة حين حذق الفارسية:

تعلمت لفظ الأعجمي وإنني ... من العرب العرباء لا أتكتم!

وقد تبع المعجمان (أقرب الموارد والبستان) في هذا الفعل القاموس والتاج ناقلين عنهما، فأورد الأول (تكتم) والثاني (التكتم) في (د ل س) ولم يثبتا الفعل أو مصدره في (ك ت م) والمأمول أن يحظى العرب بمعجم كامل حاشد مجود التنسيق في هذه الدنيا قبل يوم القيامة. . . إذ لا يحتاج في الآخرة إلى مجامع لغوية ولا معجمات ولا بلاغات ولا فصاحات. . .

(طنطا)

(أزهري)

وفاة الدكتور علي العناني

نعى إلينا صباح الخميس الماضي المرحوم الدكتور علي العناني، وهو من رجال الأدب الذين تخرج على أيديهم طائفة ممتازة من شبابنا المثقفين.

تخرج الدكتور العناني في دار العلوم سنة ١٩٠٩، ثم اتصل بالجامعة المصرية في أول عهدها، فكان هو والدكتور أحمد ضيف أول مبعوثيها إلى أوربا، فدرس الدكتور العناني في ألمانيا الفلسفة واللغات الشرقية إلى جانب دراسة اللغة الألمانية؛ وعاد من أوربا بعد الحرب العظمى الماضية، فاشتغل محاضراً بالجامعة، ثم انتقل إلى دار العلوم العليا أستاذاً للأدب؛ فما زال قائماً بعمله حتى سنة ١٩٣٨، ثم اختير كبيراً لمفتشي الفلسفة في وزارة المعارف العمومية، وظل قائماً بعمله حتى أحيل إلى المعاش منذ قريب

المنفلوطي في رأى مستشرق إنجليزي

نشرت مجلة (اسلاميك كلنشر) مقالاً عن المرحوم المنفلوطي نلخصه فيما يأتي:

تناول بعض كتاب مصر المعاصرين وفي مقدمتهم العقاد والمازني وطه حسين مقالات

<<  <  ج:
ص:  >  >>