سمعت هذا الكلام في (مصر وعزام)، فكتبته حتى ينتشر في مجلة أخيه أحمد حسن الزيات.
(طنطا)
أزهري
فلم (يوم سعيد)
في اعتقادي أن هذا الفلم أبلغ أفلام عبد الوهاب صعوداً في مراقي الكمال. أنه في صميم الفن من حيث التأليف والإخراج والتلحين والتمثيل والحوار. ولعله الفلم الوحيد الذي لا يخزي المصري أن يعرض في غير مصر، لجاذبية سياقه واطراد حوادثه وسلامة لغته وجمال مناظره وبراعة أدائه. ولقد كانت أفلام عبد الوهاب تعتمد في تعويض الفن فيها على حلاوة صوته وطرافة تلحينه. أما هذا الفلم فإذا جردته من قوة الغناء بقى قائماً على فنه. وقد دل على أن الأستاذ محمد كريم أول المخرجين، وأن الأستاذ عبد الوهاب من أوائل الممثلين. وإذا قارنت بين هذا الفلم وبين ما تنتجه الشركات المصرية من الأفلام الملفقة التي تقوم على الشخصيات المهرجة واللهجات الشاذة ازداد يقينك بأننا لا نزال ننجح أفراداً ونفشل جماعة!
الزيات
في المجمع اللغوي
تأجل اجتماع مجمع فؤاد الأول للغة العربية هذا العام لتعذر حضور الأعضاء الشرقيين والمستشرقين بسبب الحالة الدولية. وقد اقتصر المجمع على متابعة العمل في المعجمات واللجان المختلفة. وتتجه الفكرة الآن إلى تعديل تكوين المجمع تعديلاً يتيسر به الاجتماع بأعضاء مصريين ليتابع عمله طول العام.
وينتظر أن يعرض التعديل الجديد على مجلس الوزراء تمهيداً لاستصدار المرسوم الملكي به. والمظنون أنه سيضاف إلى أعضاء المجمع المصريين نحو عشرة أعضاء ينتخبون من