يعرض الأستاذ الدكتور محمد محمود غالي أمام الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية التي هو عضو في مجلس إداراتها بحثاً جديداً يناقش فيه الأهمية العلمية في القطر المصري لتقدير كميات المواد المعلقة في مياه النيل أو الترع مدة الفيضان، ومعرفة الحالة التي تتغير بها في الحيز وفي الزمن. وتتصل هذه المعرفة بموضوع رسوب الطمي في ترع الري أو رسوبه أمام خزان أسوان
وسيتكلم عن طريقته الخاصة لمعرفة كمية الطمي وتحليلها من الناحيتين النوعية والكمية بتعيين سرعة ووزن جسيمات الطمي في الماء بطريقة ضوئية، كما سيتكلم عن طريقة أخرى استخدم فيها ظاهرة التبادل الضوئي الكهربائي لمعرفة سرعة جسيمات كروية في سائل أو غيوم كطمي النيل في الماء، وهي طريقة يتعين بها كمية الطمي المحمولة بالنيل ودراسة الحالة التي يتوزع بها
وسيبين بعد ذلك امتداداً للبحث الأخير توصل بواسطته إلى طريقة لمعرفة كمية الطمي المحمولة بالماء عن بعد دون الالتجاء إلى استخدام الأسلاك الكهربائية، بمعنى أنه يتسنى من القاهرة مثلاً تسجيل كمية الطمي المحمول بالنيل في أي وقت من اليوم وفي أي جزء من النيل مثل العطبرة أو النيل الأزرق أو أمام أسوان
وسيلقى هذا البحث في يوم الثلاثاء ٣٠ أبريل الساعة ٦ مساء أمام الجمعية في كلية العلوم بسراي الزعفران بالعباسية
إلى الأستاذ صديق شيبوب
تحية وإعجاباً. . . وبعد:
قرأت قصتكم الممتعة البارعة التي ترجمتموها عن الكاتبة القديرة (سلمى لاجيرلوف). فأخذتني روعتها فكرة وأسلوباً؛ ومن ثَمَّ جئت أتمنى عليك، مشكوراً مني ومن جمهرة القارئين، أن تدأب على ترجمة آثار هذه القصصية العالمية القادرة
ولكن حبي لآثارك الروائع، وحرصي عليها أن تبدو رائعة كاملة، دفعني أن أشير لك في