رفق وهون إلى لفظة جاءت في آخر القصة أعتقد (أنا) أن الأوفق أن تبدل بأنسب منها. رعاية لسياق الكلام، وانسجام المعاني، وأمانة لفن القصة
فقد حكيت في ختام القصة عن شعور الزانية، وتطهر روحها من دنس رجسها (. . . لا تمحي عن بشاعة الخطيئة، وجمال العدل. . .) وكان الأنسب أن تقول: (وجمال الرحمة) لأن العدل لا يجعل في نفوس البشر. إذ كانوا أبداً خاطئين
ولست أدعي أنني رأيت الأصل الفرنسي، ولكني أرجح وفقاً لذوقي أن تكون الكلمة في هذا الأصل هي (الرحمة) بدلاً من (العدل)
على أني أسارع فأقرر أن الرأي لك، وللأصل الفرنسي، ولأصله السويدي. . . وإنما الأمر خلاف ذوقي فقط. . . لا يمس روعة القصة في قليل أو كثير
وتحياتي لك - أيها الأستاذ - مقرونة بتقديري وإعجابي
مراد الكرداني
عدد التلاميذ بالمدارس المصرية في السنة الماضية
يؤخذ من آخر إحصاء رسمي أصدرته وزارة المعارف أن عدد التلاميذ الذين كانوا يتلقون العلم في السنة الدراسية الماضية (١٩٣٨ - ١٩٣٩) بالمدارس الأميرية غير الأولية بلغ ٧٧. ٠٢٩ طالباً
من هذا العدد ٦٤. ٦٨٢ مسلماً و١٢٢١٩ قبطياً، ومنه أيضاً ٧٦. ٧٢٩ مصرياً و١٢٨ سودانياً، وواحد حبشي، و٩ يمنيون، واثنان أردنيان، و١٨ سورياً، وواحد أرمني، واثنان من الإنجليز، وستة من العراقيين، و٣١ فلسطينياً، و٣٥ من العرب، و٤ من الهنود، وواحد من أهل سيام وخمسة من الأفغان. وستة من أهل جاوا، وواحد ألباني، واثنان أسبانيان، واثنان تركيان و٣ من اليونان، و٣ من طرابلس، وواحد إيطالي و٧ من حضر موت، و١٦ مراكشياً، و٣ من زنجبار، وواحد صيني، وواحد من الجزائر، وخمسة من إيران، و٦ من الفرنسيين
ويؤخذ من الإحصاء المتقدم ذكره، أن عدد التلاميذ الذين يتلقون العلم بالمدارس الخاضعة لتفتيش وزارة المعارف ٧٦. ٧٣٦ طالباً وأن عدد التلاميذ المقيدين بالمدارس الأولية