للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حقناً على التوالي مدة خمسة أيام بمقدار لم يعلن بعد. ولا تكون هذه الطريقة في متناول الأطباء قبل انقضاء بضع سنوات، كما يقول مكتشفوها الذين لم يوضحوا أسباب هذا التأخير. والمساعي مبذولة الآن لحمل الحكومة الأمريكية على تعميم استعماله ومعالجة جميع المصابين بالزهري، الذين كان عددهم في العام الماضي نحو نصف مليون

غلطة شائعة

قرأت أكثر ما كتبه الناقدون عن الجزء الثاني من كتاب الدكتور طه حسين بك: (على هامش السيرة) الذي صدر منذ أمد بعيد، فلم أجد ناقداً منهم نص على الأخطاء النحوية واللغوية المتكررة التي وقع فيها الدكتور طه. ومن أظهر هذه الأخطاء أنه في عبارة له بالكتاب المذكور يقول: (وما أحسب إلا أن الأيام ستترى) فجعل كلمة (تترى) فعلاً بإدخاله حرف السين الخاص بالأفعال عليها، مع أن هذه الكلمة اسم لا فعل، وإليك الدليل:

قال صاحب القاموس في مادة (الوتر): (وجاءوا تترى وتنوَّن، وأصلها وَتْرَى: متواترين). فلو أن الدكتور قال: (وما أحسب إلا أن الأيام ستمر تترى) لا ستقام تعبيره على سنن العربية، ولكن. . .

ولن أنسى النص على أن كثيرين من ناشئة الكتاب يخطئون في استعمال هذه اللفظة، وهم يحسبونها فعلاً بمعنى (تتَابَع) والصواب ما قدمناه.

(البجلات)

أحمد جمعه الشرباصي

كتاب جديد لابن حزم الأندلسي

هذه رسالة للإمام ابن حزم في (المفاضلة بين الصحافة) نشرها اليوم على غلاء الورق وصعوبة النشر صديقناً الأستاذ سعيد الأفغاني، فجاءت في نحو مائة صفحة، فقدم لها مقدمة في دراسة حياة ابن حزم دراسة كاملة، وضم إليها ذيلاً يشتمل على تراجم مطولة وفهارس مفصلة لأسماء الأعلام الواردة في الكتاب، فبلغت المقدمة مع الذيل ثلاثمائة صفحة، كلها بحث وتحقيق في لغة سليمة وديباجة صافية. وقد قام بهذا كله على صمت وتوار من الناس، وبعد عن الإدعاء الذي اكتفى به هؤلاء الذين جاءوا بعلم العربية من ديار العجم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>