فإذا كانت تريد أن تبرأ من عتمة الجمود التي نسبها إليها دعاتها فلتطالبهم بأن يكفوا عن دعايتهم الخاطئة
الآنسة أسمهان
إذا لم يكف عنها أخوها الأستاذ فريد الأطرش، وإذا لم تبدأ منذ اليوم بالبحث عن ملحن يربي مواهبها، فإنها بعد ثلاثة أعوام أو أربعة على الأكثر ستتحول إلى مغنية (ميكانيكية) بسمعها الناس بآذانهم بينما قلوبهم منصرفة عنها وعما تغنيه. . .
كل عمل في الدنيا يقبل (الشركة) و (المساهمة) إلا الفن
السيدة زوزو الحكيم
فيها الشاعرية والأسى اللذان أراهما في (كاي فرانسيس) وعلى الرغم من أنها قضت وقتاً طويلاً على المسرح المصري فإني لا أزال أنتظر لها دوراً يشبعها ويشبع معها الذين يثقون بها
والفرص مقبلة، وفي الله الأمل
أظنها في الفرقة القومية، وأظنها لهذا فقط لا تزال مغمورة. . . ولكن أين تذهب، وفي أي فرقة أخرى تعمل، وحال المسرح كما نعرف!. . .
الآنسة فردوس حسن
فيها ميل ظاهر إلى المرح واللعب والضحك، لست أدرى إذا كان طبعاً فيها أو درعاً لها، ولكنها به على أي حال تستطيع أن تكون في طليعة ممثلات الكوميدي، وإنها لكذلك ولو لم تتح لها فرصة التخصص
السيدة نرجس شوقي
لم نعد نشمع عنها شيئاً في هذه الأيام، ولست أدري أين هي ولا ماذا تصنع، ولكني لا أنسى أنها كانت (المونولوجيست) المصرية الوحيدة الرشيقة الخفيفة، التي كانت ترتجل مواقفها وحركاتها وإشاراتها على المسرح ارتجالاً، معبرة بذلك عما تلقيه أنفذ التعبير وأبلغه؛ كما كانت المرحومة امتثال فوزي