هذا ولست أقصد من وراء قولي هذا أن أعتبر هذا الاتحاد في الفكرة من السرقات الأدبية. كلا. . . فإني أحترم أدب الأستاذ (العريان) وأنزهه عن ذلك. وإنما أعتبر اتحاد الفكرة في القصتين من توارد الخواطر. والذي دعاني إلى تسجيل هذه الكلمة هنا هو أني أريد بأن أضع الحق في نصابه، وحتى تكون للأدب (كما قال الدكتور زكي مبارك) رقابة أدبية، تراقب الإنتاج الأدبي الجديد وتزنه تميزان الحق والعدل. ومن العدل أن نقول إن الأستاذين (أبو طائلة والعريان) كتبا قصتيهما فأجادا. ولكن الفضل الأكبر للسابق لأن الفكرة واحدة.
(دمنهور)
حسين الحوني
ارتجال المصادر
ذكر الأديب السيد ميخائيل عواد العراقي في ثنايا حواشيه على مقالة (العروب في العراق) في العدد الستين بعد الثلاثمائة من الرسالة النيرة، أن للسيد حبيب الزيات مقالة نفيسة في مجلة (لغة العرب)(٥ (١٩٢٧) ٤٦١ - ٤٦٥) بعنوان:(السفن والمراكب في بغداد في عهد العباسيين) وقد رجعنا إلى مجلة لغة العرب، وبحثنا عن هذه المقالة فلم نجدها، كما فتشنا في مجموعة المجلة المحفوظة في المجمع العلمي فلم نرها. فهل للأديب السيد عواد أن يزيدنا من الإيضاح، ويعلمنا مكان المقالة بالضبط؟
(دمشق)
صلاح الدين المنجد
استفهام
وقع نظري في مقالة الأستاذ محمود شاكر في العدد ٣٦٤ على قوله:(وجعل يقتطف منها حيث أراد) فكان من الحتم علي - وأنا من المعجبين بأسلوبه ولغته واطلاعه - أن أسأله هل يسوغ استعمال (اقتطف) ومعجمات اللغة كاللسان والأساس والقاموس والنهاية والمصباح لم تذكر غير (قطف)؛ على أنها نصت على استعمال (قبس واقتبس)
وإذا كان استعمال (اقتطف) من الخطأ الذي لا يجوزه القياس ولا السماع فقد قال العلامة