يقعون فيه من أخطاء محاسبة المفتش المختص. فلعله أن يكفكف من حدته، ويلتمس لهم العذر إذا نحن نبهناه إلى غلطة مكشوفة وقع فيها وهو من هو، أجل، فقد أورد في كلمته المنشورة بالعدد الفائت من (الرسالة) الغراء هذا البيت:
فلا تحسبوا هنداً لها الغدر وحدها ... سجيةَ نفس، كلُّ غانية هندُ
بفتح تاء سجية! ولا شك أن هذا خطأ والصواب ضمها، وسبب ذلك لا يخفى على مثل الدكتور الفاضل.
إبراهيم محمد نجا
استدراك
سقطت من مقال (من عجائب الفهم أيضاً) للأستاذ زكي طليمات، وذلك في العدد ٣٧٤ صفحة ١٣٨٩ فيما بين السطرين السابع والثامن من العمود الثاني، الفقرة الآتية:
(والمسرحية لا تنهض بناحيتها الفلسفية فحسب، بل هناك عناصر أخرى تستند إليها وتستمد منها رونقها وبهاءها. وأهم هذه العناصر بلاغة العرض لحوادثها، وجودة الحبك لمشاهدها، وبراعة الحوار، ومبلغ توفيق الكاتب في تقدير المعلوم واستكناه الغامض مما يجول في أقطار النفس البشرية، وذلك عن طريق شخوص مسرحيته. وأعتقد - وأنا رجل مسرح - أن في مسرحية (مفرق الطريق) لبشر فارس شيئاً كثيراً من هذا).
إلى الأستاذ إبراهيم أدهم
كان لوفاة المرحوم شقيقكم الدكتور إسماعيل أدهم وقع شديد في نفوسنا لما له من اليد الطولى على الأدب العربي.
وإني أرجو من الأخ أن يسمح لي أن أسأله عدة أسئلة إظهاراً لما غمض علينا من حياة الفقيد:
أولاً: هل صحيح أن الدكتور إسماعيل أدهم ذهب إلى روسيا ونال درجة الدكتوراه؟ وإذا كان قد مكث في روسيا فكيف أذنت له الحكومة المصرية بدخول الأراضي المصرية؟ وما هي المدة التي مكثها في الأراضي الروسية؟
ثانياً: هل صحيح أن الدكتور أدهم كان ملماً باللغة الألمانية؛ ولقد أخبرني من أثق به أنه