للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد سجدتها بهذا التصحيح عنه، وعسى أن يسجدها معي أيضاً

من يصحح من المخصص نسخته، ويغتفر للإنسان الضعيف

زلته.

(دمشق)

التنوخي

إلى الدكتور زكي

بدا لي أن ألفت نظرك إلى خطأ لا أشك في أنك وقعت فيه في كلمتك التي جعلتها افتتاحية الرسالة في العدد الماضي، وهو قولك: (والحس والروح جارحتان من أعظم الجوارح الإنسانية)! وأنا وأنت والناس جميعاً يعرفون أن الحس والروح ليسا من الجوارح كما تقول!! فهل تتفضل بأن تدلنا من أين جئت بهذا؟

(ع. ع)

كلمة منصفة

كتب الأستاذ محمد متولي مقالاً في العدد ٣٧٦ من الرسالة الغراء عرض فيه لحديث السرقات الذي جرى على قلم كل من الأستاذين علي محمود طه وزكي طليمات. فسماه عراكاً في غير معترك، أو (خناقة على اللحاف)، لأن الفن كما يقول (صورة) وليس (فكرة). والحق أن الفن ليس فكرة فحسب ولا صورة فقط، ولكنه مجموع الأمرين، أو هو (فكرة مصورة)؛ وليست الفكرة من الأشياء المجردة التي تكون بعينها في جميع العقول والإفهام؛ لأنها قد تكون فكرة خاصة لنفس خاصة ممتازة، وقد تكون شائعة في بعض النفوس، ولكنها حتى في هذه الحالة لا يمكن أن تكون على درجة واحدة من القوة أو العمق أو الاتساع، وهل يمكن أن تتشابه النفوس جميعاً إلى هذا الحد الذي تصبح فيه قوالب مصبوبة على هيئة واحدة من مادة واحدة؟ وهل يمكن أن تكون الأفكار التي جالت في ذهن

<<  <  ج:
ص:  >  >>